“وإذا كان بعض الشعراء العرب, يشبهون شعرهم بنسبة 30 بالمئة.. وبعضهم يشبهون شعرهم بنسبة 10 بالمئة.. فإن بعض الشعراء لدينا, لا علاقة لهم إطلاقاً بما يكتبون...”
“بعض الهوى لا يقبل التأجيلا”
“أعظم الشعراء هم اولئك الذين كتبوا بيت شعر واحدا وماتو بعد كتابته مباشرة”
“رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبنيفكيف أنجو من الأشياء رباه؟هنا جريدته في الركن مهملةهنا كتاب معا .. كنا قرأناهعلى المقاعد بعض من سجائرهوفي الزوايا .. بقايا من بقاياه”
“لا أدري لماذا يعتريني الشعور أحياناً أن العلاقة بين الرجل العربي والمرأة العربية هي علاقة عقارية, ينطبق عليها كل ما ينطبق على العلاقات العقارية من معاينة, ودفع رسوم, وإستملاك.إن الرجولة كما يفهمها مجتمع الرجال لدينا هي القائمة على الكسر, والقمع, وإلغاء إرادة [المرأة.]النساء كالرجال لسن كلهن قديسات ووادعات وضحايا, فالضحية ليس لها جنس, فقد تكون امرأة شفافة كدموع الكريستال وقد تكون رجلا له شارب وعضلات ويحمل مسدساً.”
“آه ..ما أروع الموت بين العرب... ومع العرب ... آه ما أروع الانتماء إلى القبيلة! إن موت توفيق أعادني بدوياً مغرقاً في بداوته، وردني مرة أخرى إلى بني هاشم، وبني تغلب، وبني مخزوم، وبني تميم، وبني شيبان، وإلى كل أبناء العمومة والخؤولة الذين يقتسمون معك حياتك، ويقتسمون موتك.. أما هناك.. أما في لندن .. فإن الموت إعلان مدفوع الأجرة في جريدة "التايمز"، والميت زجاجة حليب فارغة مرمية في الشوارع الخلفية.”
“ربآآه أشياءه الصغرى تعذبني . . فكيف انجوا من الأشياء ربآآآهُ هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا قد قرأناه على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا بقايا من بقاياه مالي أحدق في المرآة أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه أأدعي أنني أصبحت أكرهه وكيف أكره من في الجفن سكناه وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه أحبه لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه الحب في الأرض بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه إني ألف أهواه”