“متي القاك يا ليلاي ان دمي يخاصمنيوروحي لا تسير معي وقلبي لا يكلمنيوصوتي ليس يؤنسني وصمتي ليس يلهمني”

“ما ليس للأحياء ثوبآليس للموتىكفن”

“لها ما ليس لي منيِّ”

“لامفرأَنَا لستُ أمْلِكُأن لاَ أُضِيءَإذا أَذِنَ اللهُأَنْ تسطَعِي~وليس بوُسْعِيَأنْ لا أجِيءَوليسَ بوُسْعِكِأنْ تَرْجِعي~فلا البَحْرَيُنكِرُ أمواجَهولا العَينَ تَكْفُرُبالأَدْمُعِ~فقيرٌ أَناغَيْرَ أنَّ النجُومَتنامُ وتَصْحُوعَلَى إِصبَعِي~ولَسْتُ وَسِيمًاولكِنَّنِيأكونُ وَسِيمًاوأنتِ معي!”

“لماذا لم نجد في الحبما يكفيمن الغفران ؟لماذا لم نجد في الحزنما يكفيمن السّلوان ؟لماذا ليس في الإنسانما يكفيمن الإنسان ؟!”

“كأنَّ الخلقَ أجمعَهم ،معي ،لكننَّي وَحْدِي !!”

“وتهمسُ وردةٌ للشوكِ : ما أقسَاك ! .. ما أقساك !! أقابلُ زائري بالعِطْرِ ، تجرحُ أنتَ مَنْ يلقاكْ لماذا يصبحُ الوخز الأليمُ هوايةَ الأشواكْ ؟يقولُ الشوك : يا أختاهُ لم تتفهمي لُغْزِي فليستْ حِرفةُ الآلامِ شرَّاً فاشْكُرِي وخْزِيفالقبحِ الجميلِ حرستُ عجزَ الحسنِ ، لا عَجْزِي !!”