“إن مقياس الترقي والصعود هو مقدار الوقت الذي تمنحه للقيام بالقرآن خلال الأربع وعشرين ساعة فكلما زاد هذا المقدار زادت الترقية وارتفاع المرتبة إلى أن تصل إلى ما كان عليه الصحابة - رضوان الله عليه -”
“إن أي وسيلة دعوية يجب أن تربط مباشرة بالقرآن ؛ فإن كانت تحقق فهم القرآن والتأثر به حسُن فعلها ، وإلا فتركها أولى وأحرى.”
“قراءة القرآن مثل العلاج ؛ لابد أن يكون بمقدار معين لا يزيد عليه ولا ينقص حتى يحدث أثره ، مثل المضاد الحيوي ؛ إن طالت المدة ضعف أثره ، وإن تقاربت أكثر من المناسب أضر بالبدن”
“إن اجتماع القرآن مع الصلاة يمكن أن يشبَّه باجتماع الأكسجين مع الهيدروجين ؛ حيث ينتج من تركيبهما الماء الذي به حياة الأبدان ؛ فكذلك اجتماع القرآن مع الصلاة ينتج عنه ماء حياة القلب وصحته وقوته”
“فالنجاح يولد صغيرا ثم يكبر مع الأيام - إن تعاهده صاحبه بالتعليم والتدريب - ، ولو كان بكميات قليلة”
“إن العمل الذي لا تقضيه إذا فات يعني تساوي الفعل والترك عندك وهذا دليل على عدم أهميته لديك”
“إن قراءة القرآن للقلب مثل السقي للنبات ، فالسقي لا يكون في حر الشمس فإن هذا يضعف أثره خاصة مع قلة الماء فإنه يتبخر وكذلك قراءة القرآن إذا كانت قليلة وكانت في النهار - وقت الضجيج والمشغلات - فإن ما يرد على القلب من المعاني يتبخر ولا يؤثر فيه”