“إن مقياس الترقي والصعود هو مقدار الوقت الذي تمنحه للقيام بالقرآن خلال الأربع وعشرين ساعة فكلما زاد هذا المقدار زادت الترقية وارتفاع المرتبة إلى أن تصل إلى ما كان عليه الصحابة - رضوان الله عليه -”
“صاحب الرسالة جعل المجئ إليه صلى الله عليه وسلم الوارد في الآية عاماً شاملاً للمجئ إليه صلى الله عليه وسلم في حياته وللمجئ إلى قبره صلى الله عليه وسلم بعد مماته، ولم يدر أن اللفظ العام لا يتناول إلا ما كان من افراده، والمجئ إلى قبر الرجل ليس من أفراد المجئ إلى الرجل لا لغة ولا شرعاً ولا عرفاً”
“يحلم في الوقت الضائع؛ في الوقت الذي عليه أن يعمل أكثر في هذا الوقت الضائع.”
“أرى أن جميع من أنعم الله عليم بنعمة العقل يجب أن يستعملوه قبل كل شيء في محاولة معرفة الله ومعرفة أنفسهم، وهذا هو الأمر الذي اتفقت عليه جمهرة الناظرين، والذي وفقني الله إلى أن أبلغ فيه ما يرضيني تمام الرضا.”
“لا يدري إن كان عليه أن يسلم بالنهايات أم يكابر و يواصل و ما الذي يواصله و كيف و لماذا و إلى أين. أم يحرن كالبغال و يتمسمر في الأرض”
“هذا لأنك كسائر الناس على هذا الكوكب، آمنت أن الوقت كفيل بتعليمك التقرب إلى الله. لكن الوقت لا يعلم، كل ما يفعله هو مدنا بحس من الإعياء والتقدم في العمر. ”