“أفيقي من سباتك الشتوي هذا .. فمراكب من تنتظرين يا صديقتي خانت شواطئك.. رحلت و لا أظنها ستعود ..!”
“صباح الخير،، إنّها التاسعة بتوقيت النسيان..انتهى سباتك الشتوي عزيزتي.قومي من تحت الردم،، قومي من حزنك قومي. افتحي نوافذ الحياة وإلا دخل الصقيع إلى قلبك وبقي هناك”
“صديقتي ترى ذكريتها أشباحاً أنا أراها ملائكةً و هنالك من لا يراها”
“صديقتي .. ترى ذكرياتها أشباحا، أنا أراها ملائكـة .. و هنالك من لا يراها”
“يا من توهم أني لست أذكره ... و الله يعلم أني لست أنساهو ظن أني لا أرعى مودته ... حاشاي من ظنه هذا و حاشاه”
“عيناك يا صديقتي العجوز، يا صديقتي المراهقة عيناك شحّاذان في ليل الزوايا الخانقة لا يضحك الرجاء فيهما ، و لا تنام الصاعقة لم يبق شيء عندنا ... إلّا الدموع الغارقة قولي : متى ستضحكين مرة ، و إن تكن منافقة ؟ !”