“تضحك قابضا على جرحك خوفا من انهياره امامهم”
“تأكد, أن لا أحد ينزف من جرحك إلاكلكن على الأقل الإنسانيين منهم , قد يمزق أحدهم قميصه ليوقف به نزفكقد يعوضوك ببعضٍ من دمائِهم ليشفى جرحك بأقل خسارة ممكنة”
“تضع يديها على كتفي وتضغطني إلى الأسفل طالبةً مني أن أتربع على الأرض. أستجيب من دون أن أعرف مرادها. تجلس فوقي وتضع أصابعهاعلى قرعة رأسي. تبدو برأسها كالدجاجة المنحنية على صوص. "وْلُك شو عم تعملي، ليش مركّزة براسي متل البسينات؟" تضحك. "ولُك روق"، تقول. "عندك شاميّة كبيرة هون. نابقة لبرات راسك. منيح اللي ما جرحك الحلاق وهوي عم يحلقلك راسك". "وين وين؟"، أسألها. تستمر بالضحك. "ولُكْ ما بتعرف إنو عندك شامية؟ حدن ما بيعرف راسو؟" تنهض وهي تضحك عائدة إلى كمبيوترها، وأبقى أنا أكتشف رأسي لأول مرة. ”
“لكن سؤلاً واحداً لم يجرؤ على توجيهه إلى أخته "الفيلسوفة"، خوفا من لطمة كفّ، فخنافة مع أُخته التي لا يحب أن يخانقها، أو خوفا من شيء آخر في ذاته:هل، حين ينسحبون، سأعود كما كنت..بدون ابن عم؟!.”
“أما الأشجار فلا بأس من السقوط أمامها لأنها لا تضحك ، أو على الأقل تعرف كيف تداري ضحكها !!”
“لا تنتظر مِن مَن جرحك يوما الشعور بك فان كان لديه شعور... فلما جرحك ؟!! فأنهض وأكمل طريقك ولا تنتظر من جارح تطيب جرحك فكن طبيب نفسك”