“الحياة مأساة والدنيا مسرح ممل، ومن عجب أن الرواية مفجعة ولكن الممثلين مهرجون، ومن عجب أن المغزى محزن، لا لأنه محزن فى ذاته ولكن لأنه أريد به الجد فأحدث الهزل، ولما كنا لا نستطيع فى الغالب أن نضحك من إخفاق آمالنا فإننا نبكى عليها فتخدعنا الدموع عن الحقيقة، ونتوهم أن الرواية مأساة والحقيقة أنها مهزلة كبرى !”

نجيب محفوظ

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ: “الحياة مأساة والدنيا مسرح ممل، ومن عجب أن الرواي… - Image 1

Similar quotes

“لا أريد أن أموت قبل أن أموت.”


“قد لا يعدم الإنسان إذا أشرف على الغرق أن يسبح وراءه السابحون ، أو إذا اشتعلت النار فى أطرافه أن يهرع ذوو النجدة ، أما فى معترك الحياة فالضحايا لا عداد لهم ، تعركهم الرحى وإخوانهم سكارى بأطماعهم ومشاغلهم.”


“ومن عجب أن أهل حارتنا يضحكون! علام يضحكون؟ إنهم يهتفون للمنتصر أياً كان المنتصر، ويهللون للقوي أياً كان القوي، ويسجدون أمام النبابيت، يداوون بذلك كله الرعب الكامن في أعماقهم. غموس اللقمة في حارتنا الهوان. لا يدري أحد متى يجيء دوره ليهوي النبوت على هامته.”


“القاعدة المتبعة فى مصر أن يسرق الأغنياء الفقراء، و لكن لا يجوز أن يسرق الفقراء الأغنياء”


“ليس بوسعنا أن نسيطر على خطه كامله ..إذ أن غيرنا يشاركنا ونحن لا ندرى فى تأليفها”


“بهتنا أول الأمر. إنه اليقين. ياللذهول! انتهى الرجل؟.. من كان يتصور؟ لماذا نؤمن أحيانا بأنه يوجد مستحيل. لماذا نتصور أنه لا توجد حقيقة فى هذه الدنيا سوى الموت؟ الموت هو. الموت هو الدكتاتور الحقيقى. و يجئ البيان الرسمى كالجملة الختامية. ترى ماذا يقول الناس؟ أريد أن أسمع ما يقال حولنا فى المقهى. و تحركت مرهف السمع. لاحول و لا قوة إلا بالله. هو وحده الدائم. البلد يواجه خطرا لا يستهان به. لا يستحق هذه النهاية مهما قيل عن أخطائه.. فى يوم نصره؟ مؤامرة.. توجد مؤامرة محكمة و لاشك. فى داهية.. الموت أنقذه من الجنون. على أى حال كان يجب أن يذهب. هذا جزاء من يتصور أن البلد جثة هامدة. بل هى مؤامرة خارجية. لا يستحق هذه النهاية. إنها نهاية محتومة. كان لعنة. من قتل يقتل و لو بعد حين. فى لحظة انهارت إمبراطورية. إمبراطورية اللصوص فيم تفكر العصابة الآن.”