“سُئل الشيخ علي الطنطاوي عندما اشتكى من الفراغ وقالوا له : لماذا لا تملؤ وقتك بالقراءة ؟ قال : ومن يقرأ أكثر مني ؟ أنا من سبعين سنة وإلى الآن , من يوم كنت صبيا , أقرأ كل يوم مئة صفحة على الأقل , وأقرأ أحيانا ثلاثمئة أو أكثر , مالي عمل إلا القراءة .. وقال : لقد قرأت أكثر من نصف مليون صفحة .”
“أنا لا أخاف من أحد , ولا أخشى من شيء على أحد, انا اخاف على قلبي مني.. أن يتمرد أكثر واخشى ان تنسى ذاكرتي اني كنت كل الأشياء”
“حيوانات الحديقة تظفر بتسلية أكثر من الناس، فالناس يتفرجون علي تلك الحيوانات مرة في الشهر أو السنة أما الحيوانات فتتفرج علي الناس كل يوم.”
“وما أشبه المال إلا أن يكون آلة من آلات القتل. فإنه يميت أكثر أصحابه موتا شرا من الموت –إلا من عصم الله- موتا يجعل أسماءهم كأنها قائمة على ألواح من العظام النخرة.. ويرسلها كل يوم إلى السماء في لعناتٍ لا عداد لها.. ثم يثبتها في التاريخ آخرا لا بأعيانها ولكن بعددها أو كما تثبت الحكومة في كل سنة عدد البهائم التي نفقت بالطاعون”
“أكتب لأنني لا أجد أحياناً من يكتب ما يدور بخاطري فأقرأ له ، لأنني لم أجد حتى الآن من يفهمني أكثر مني !”
“لا شيء. لا شيء أبدا . كنت أتساءل فقط . أفتش عن فلسطين الحقيقية . فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة ، أكثر من ريشة طاووس ، أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم”