“فلنتعلم وضع الأمور في نصابها من غير إفراط ولا تفريط ، فذلك أدعى لاطمئنان نفوسنا ، وراحة قلوبنا ..”
“ليس من شأن الفقيه وضع خطة للنهضة بالمجتمع ؛ لأنه ليس عالم اجتماع ، ولا وضع خطة لتنمية اقتصاد البلد ؛ لأنه ليس عالم اقتصاد ، لكن من حقه أن ينظر في أي خطة في البلد ليتأكد من خلوها من المخالفات الشرعية ؛ لأن ليس المطلوب تحقيق أي نوع من النهوض وإلا كانت النهضة غاية في حد ذاتها ، وهذا مجاف لمنطق الإيمان بالله واليوم الآخر”
“إن الإنسان لا يرى كل أحداث الحياة، ولا يفهم كل أسباب ما يجري حوله، ولا يعرف كيف يفسر كثيرا منه .. ولهذا فان العقل سيظل وهو يفكر مصدراً لانتاج الاوهان والأباطيل، وإن التأني في اعتماد تفسيرٍ ما أو تصديق خبرٍ ما بالإضافة إلى سؤال أهل الإختصاص.. من الأمور التي تساعد على حماية عقولنا من استيلاء الخرافات والأساطير عليها”
“تبسيط الأمور هو الطريق إلى الإخفاق في فهمها ”
“في إمكان الواحد منا أن يتعرف على شخصيته وعلى الطريق الأساسي الذي يمضي فيه من خلال الأمور التي تسيطر على تفككيره وتُوجه سلوكه ومواقفه”
“المهم دائما أن ننفخ على النار الكامنة في نفوسنا ، وأن نحارب اليأس والتشاؤم بكل الوسائل المتاحة”
“لا نستطيع في معظم الأحيان أن نتحكم بالأأحداث لأنها أكبر منا، لكننا نستطيع أن نتحكم في ردود أفعالنا، لأن الذي يؤثر علينا ليس ما يحدث وإنما الآثار التي يتركها في نفوسنا”