“فلنتعلم وضع الأمور في نصابها من غير إفراط ولا تفريط ، فذلك أدعى لاطمئنان نفوسنا ، وراحة قلوبنا ..”
“الآن لا خوف ولا طمأنينة. لا حزن و لا فرح. لا حب و لا كره. لا إفراط و لا تفريط! ستعيش في الوسط المريح، مثلها مثل كل الناس.”
“يمكن تصنيف كل نظريات السعادة ضمن قسمين رئيسيين. القسم الأول يذهب إلى أن السعادة تعني قهو اللذة وكبت الرغبات. تستطيع أن تعتبر هذا المذهب مدرسة المفكرين القدامى. أما القسم الثاني فيذهب، على العكس، إلى أن السعادة هي ممارسة اللذة وإشباع الرغبات. وهذا هو مذهب المفكرين المحدثين في القرنين الأخيرين. هناك استثناءات ولكنها لا تستحق الذكر. عندما قرّرت مطاردة السعادة أولين الموضوع قسطاً كبيراً من الاهتمام وانتهيت إلى أن خير الأمور الوسط. لا إفراط ولا تفريط. لا بوهيمية ولا رهبانية.”
“لا تتنمذج في نموذج معين ، ليس كل نموذج يحمل النمذجة المناسبة ، عقلك وفكرك السليم هما هو أفضل وسيلة لوضع الأمور في نصابها...”
“الفهم السهل الواضح للتدين والايمان معنى مشترك يجب أن يوظف للتواصل والحب والتسامح وحسن الظن,والمشترك الايماني والعلمي واسع بما يكفي لتكريس الاخاء والصفاء اذا تم عزل التأثير السلبي لأتباع يضعون الأمور في غير نصابها”
“ نحن من نختار ونحكم ونقولب، ولا نبذل أقل مجهود في معرفة من أو ما نحكم عليه، غير باذلين أقل جهد في معرفة هل هذه الصورة حقيقة أم وهم، حتى إن كانت حقيقة فذلك لا يعطي لأحد حرية إطلاق الأحكام طوال الرحلة.”