“تتذكر تهمامنا البالغ فى لحظات النشوه الاولىوعدم اكتراثنا فى اللحظات الاخيرة”
“السعادة الحقيقية بخلاف لحظات الإستمتاع دائمةلاتزول. لحظات الإستمتاع خلقهاعقلك حتى تستطيع أن تستمر فى الحياة التعيسة. فتصبح لحظات الإستمتاع مثل الجزرة التى يقدمها لك عقلك فى قمة منحنى تصل إليه اللحظات ثم تهبط بسرعة إلى القاع.لتعيش فى كأبة مرة أخرى حتى يجد عقلك محفزا أخر للأستمتاع ليغريك أن تلهث وراءه لتفوز به وهلم جرى”
“عندما تدخل الملابس عتمة دولابها،يتخلل نسيجهاشئ من الحنين،وصدى أغنيات لم تسمعها من قبلتنتشل الوجوه من النسيانوتتذكر صوت ماكينات الخياطة""عندما تشتهي الملابس الموت،تبدو غير مهندمةاو ذات أكمام قصيرةتغافل سطوة مشبك الغسيلتلقي بنفسها من أعلى الشرفةتتذكر -وهي تسقط-دخولها الكيس البلاستيكيالجدل حول السعر عند البائعأول لسعة مكواة.تتذكر اهتمامنا البالغ في لحظات النشوة الأولىوعدم اكتراثنا في اللحظات الأخيرة”
“فى أشد اللحظات فردية يحمل الإنسان فى قلبه "مشاعر" تربطه بالأخرين. وفى أشد اللحظات جماعية يحس بأنه -على الأقل- هو الذي ينفذ رغبة الجماعة بذاته ... بكيانه الفردى”
“لطخات من فرشاة عفوية فى لحظات الخلق الاولى”
“كخروج السم من الجسد .. تمهيدا للشفاء التام .. استرجع لحظات كنت أظنها صادقة الآن أراها غير واضحة و لا اصدقها .. لحظات ضحكنا معًا و لعبنا و البوح بأسرارنا فى شكل مؤامرة ندبرها على الزمن .. الآن يردها لنا الزمن و يفرق بينا .. باختيار واحد منا .. يا ليت اللحظات الحلوة تتجمد و لا تتحرك و تتركنا فى نشوتها سعداء .. او يا ليتنى أملك زر أمسح بيه أصوات ضحكنا على نكتة اشتركنا فى صياغتها .. يا ليت”