“قال يحاصرني واقع لا أجيد قراءتهقلت دوّن إذن، ذكرياتك عن نجمة بعُدتوغد يتلكأ، واسأل خيالك: هلكان يعلم أن طريقك هذا طويل؟فقال: ولكنني لا أجيد الكتابة يا صاحبي!فسألت: كذبت علينا إذاً؟فأجاب: على الحلم أن يرشد الحالمينكما الوحي /ثم تنهد: خذ بيدي أيها المستحيل!وغاب كما تتمنى الأساطير /لم ينتصر ليموت، ولم ينكسر ليعيشفخذ بيدينا معاً، أيها المستحيل !لا، لست وحدك. نصف كأسك فارغوالشمس تملأ نصفها الثاني ...”

محمود درويش

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش: “قال يحاصرني واقع لا أجيد قراءتهقلت دوّن إذن، ذكري… - Image 1

Similar quotes

“قال يحاصرني واقعٌ لا أُجيد قراءتهقلت دَوّنْ إذنْ، ذكرياتِكَ عن نجمة بَعُدَتْوَغَدٍ يتلكّأُ، واسألْ خيالك: هلكان يعلم أنَّ طريقَكَ هذا طويل؟”


“لا لست وحدكنصف كأسك فارغوالشمس تملأ نصفه الثاني”


“يحاصرني واقع لا أجيد قراءته”


“مقهى، وأنت مع الجريدة جالسلا، لست وحدك. نصف كأسك فارغوالشمس تملأ نصفها الثاني ...كم أنت حر أيها المنسي في المقهى!فلا أحدٌ يرى أثر الكمنجة فيك،لا أحدٌ يحملقُ في حضورك أو غيابك،أو يدقق في ضبابك إن نظرتمن قارئ!فاصنع بنفسك ما تشاء، إخلعقميصك أو حذاءك إن أردت، فأنتمنسي وحر في خيالك، ليس لاسمكأو لوجهك ههنا عمل ضروريٌ. تكونكما تكون ... فلا صديق ولا عدويراقب هنا ذكرياتكمقهي ,وأنت مع الجريدة جالسٌفي الركن منسيّا، فلا أحد يهينمزاجك الصافي،ولا أحدٌ يفكر باغتيالككم انت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك!”


“لم ينتصر ليعيش ولم ينكسر ليموت”


“نسر على ارتفاع منخفضقال المسافر في القصيدةللمسافر في القصيدة:كم تبقَّى من طريقك؟-كله-فاذهب إذاً، واذهبكأنك قد وصلت...ولم تصل-لولا الجهات، لكان قلبي هدهداً-لو كان قلبك هدهداً لتبعته-من أنت؟ ما اسمك؟-لا اسم لي في رحلتي-أأراك ثانية؟-نعم. في قمتي جبلين بينهماصدى عال وهاوية... أراك-وكيف نقفز فوق هاويةولسنا طائرين؟-إذن نغني:من يرانا لا نراهومن نراه لا يرانا-ثم ماذا؟-لا نغني-ثم ماذا؟-ثم تسألني وأسأل:كم تبقى من طريقك؟-كله-هل كله يكفي لكي يصل المسافر؟-لا. ولكني أرى نسراً خرافياًيحلق فوقنا... وعلى ارتفاع منخفض!”