“من المجدى أحياناً أن تكون فاعلاً فى ترتيب ألمك و تقليم أظافره، بدلاً من كونك متلقياً سلبياً للآلام التى يسببها لك الآخرون.”

صبا الحرز

Explore This Quote Further

Quote by صبا الحرز: “من المجدى أحياناً أن تكون فاعلاً فى ترتيب ألمك و ت… - Image 1

Similar quotes

“هنا فى رأسى فقط، أشعر كما لو أنى أعيد بنائى لبنة لبنة، أتحكم بما سأسمح له بالتسرب إلىّ، و ما سأمنعه من دخولى. غيابى: أن ألجم رغبتى فى ابتلاع العالم، مقنعة إياى أنى سأغصّ به عاجلاً، العالم صعب، و علىّ أن أتعلم كيف أتركه يمر من جوارى، لا أن يدخلنى بصلف، و الآخرون، الآخرون على الدوام، حذرى الأول و سبب مخاوفى، لا أريد لأحد أن يلمسنى، لا أحد، و لا شىء كذلك. العزلة مطمئنة إنها تعطينى مساحة كافية لأقترب ما شئت و ابتعد ما شئت، أن تختار عزلتك، لا يعنى أن تكف عن الحضور فى قلب العالم، إنها فى أبسط اشكالها، تعنى أن تحضر باختيارك، و أن تباشر حضورك ضمن حدودك الخاصة بحيث لا يسع أحداً أن يسرقك من ذاتك على غفلة، أو يشكل وجهك وفق ما يريد، أو يؤذيك أو يلوى عنق بوصلتك.”


“أخاف من هؤلاء الذين يمنحوننى ذاكرة و تاريخاً. أخاف لأنهم يمنحونى شيئاً يبقى معى بعد أن يرحلوا، كذلك أخاف من بطاقات المعايدة و الهدايا و الرسائل، كل الحصارات الصغيرة التى لا ننتبه لأثرها علينا إلا متأخرين، و إذا كان بامكانى التخلص من الهدايا، فكيف يمكننى أن أخلى فكرى من أصواتهم العالية؟”


“ليس سهلاً أن تضطر لإعادة شرح نفسك, أن تعود خطوة للخلف وترسم خطوتك من جديد بوضوح, وتحت ضوء أشد كثافة. أحياناً, يكون عدم الوضوح هو خيارك لتفلت من سلطة أو رقابة, فكيف تشرح ما لم ترد شرحه بدءاً, وكيف تقول: ((أنا أغمز لك لتفهم إشارتي الخفية !)).”


“فى العالم الافتراضى فرصة سانحة ليفرغ الجميع صناديق قمامتهم على أبواب جيرانهم، مثلما فيه فرص ليغتسل الواحد من اوساخه. العالم الافتراضى يأخذ طريقه ليشبه العالم الحقيقى يوماً بعد يوم، أكثر فأكثر، و لذا يفقد بريقه القديم و يكف عن أن يكون وطناً أو حلماً صغيراً، و لم لا يفعل و هو يدار بالعقول نفسها التى تدير الأرض و تصوغ عالمها.”


“ما المخيف أصلاً فى أن نختلف؟ ألأننا نشكل عاصفة من علامات استفهام، تتحرك فى فضاء خامل، لم يسبق أن عرف ماهية التساؤل أو كينونة الاختلاف؟ ألأننا نطلق كثافة من الحضور ليس معترفاً بها على خريطة الأرض؟ ألأننا نخترق قانوناً غير معلن، يقتضى التعتيم على مغايرتنا عن النسق الأعم و الوحيد الذى يعرفه الآخر، و عن كل ما هو حقيقى و صائب؟”


“السيئات تُذكر فى حين يُنسى العمل الطيب، و الناس تريد أن تصدق الأقاويل و بعضهم يشكك لأنه لا يحسن الظن، و آخرون لأن مصالحهم تحتم عليهم أن لا يكونوا عادلين معنا، و آخرون لأن عداواتهم لا تعرف ماذا يعنى أن تكون العداوة مشرفة.”