“أخاف أن أحبك، فأفقدك ثم أتألموأخاف أيضا أن لا أحبك.. فتضيع فرصة الحب فأندم!أعيش معك حالة لا توازن.. منذ عرفتك حياتي تسير بانتظامفيما -قلبي- تسوده الفوضىمنذ عرفتك أحس أنني معجبة بك الى آخر حدود الإعجابفيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن، وجدت فيك ماكان ينقصني ويُكمل بهاء روحي وصفاء عالمي ..لكنني أخشى من النهايات دوماً! فأنا امرأة تعودت دائماً أن تفقد أي شيء تحبهنحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء، لكننا نعجز عنه في النهايةوهذا مايجعلني أخاف كثيراً كثيراًفعلمني كيف أحبك بلا ألم / وكيف لا أحبك بلا ندم .. !”
“حبك قبل أن أحبك..أحبك منذ أن كنت مجرد فكرة في هذا الكون. أحبك خارج الزمن الذي يجمعنا..أحبك في زمن لم يعد لنا، أحبك للأبد.”
“كم من الأشواق أغتالها الجوال وهو يقرب المسافات، نسي الناس تلك اللهفة التى كان العشاق ينتظرون بها ساعي البريد، أو أي حدث جلل أن يخط المرء (أحبك) بيده أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر، اليوم (أحبك) قابلة للمحو بكبسة زر، هي لا تعيش إلا دقيقة، ولا تكلفك إلا فلساً”
“كنت أتدحرج يوماً بعد آخر نحو هاوية حبك ، أصطدم بالحجارة والصخور ، وكل ما في طريقي من مستحيلات . ولكني كنت أحبك . ولا أنتبه إلي آثار الجراح على قدمي ، ولا إلي آثار الخدوش على ضميري الذي كان قبلك إناء بلور لا يقبل الخدش. وكنت أواصل نزولي معك بسرعة مذهلة نحو أبعد نقطة في العشق الجنوني .وكنت أشعر أنني غير مذنب في حبك . على الأقل حتى تلك الفترة التي كنت مكتفياً فيها بحبك ، بعدما أقنعت نفسي أنني لا أسيء إلي أحد بهذا الحب .وقتها لم أكن أجرؤ على أن أحلم بأكثر من هذا . كانت تكفيني تلك العاطفة الجارفة التي تعبرني لأول مرة ، بسعادتها المتطرفة أحياناً ، وحزنها المتطرف أحياناً أخرى ..كان يكفيني الحب .متى بدأ جنوني بك ؟”
“الحب ليس سوى حالة ارتياب؛ فكيف لك أن تكون على يقين من إحساس مبني أصلًا على فوضى الحواس، وعلى حالة متبادلة من سوء الفهم يتوقع فيها كل واحد أنه يعرف عن الآخر ما يكفي ليحبه. في الواقع هو لا يعرف عنه أكثر مما أراد له الحب أن يعرف، ولا يرى منه أكثر مما حدث أن أحب في حب سابق. ولذا نكتشف في نهاية كل حب أننا في البدء كنا نحب شخصًا آخر!”
“أي إمرأة فيك هي التي أوقعتني؟كنت معك في دهشة دائمة. فقد كنت شبيهة بتلك الدمية الروسية الخشبية التي تخفي داخلها دمية أخرى. وهذه تخفي دمية أصغر، وهكذا تكون سبع دمي داخل واحدة!كنت كل مرة أفاجأ بامرأة أخرى داخلك. وإذا بك تأخذين في بضعة أيام ملامح كل النساء. وإذا بي محاط بأكثر من امرأة، يتناوبن علي في حضورك وفي غيابك، فأقع في حبهن جميعاً.أكان يمكن لي إذن أن أحبك بطريقة واحدة؟لم تكوني امرأة.. كنت مدينة.”
“منذ قرنين كتب "فيكتور هوغو" لحبيبته جوليات دروي يقول :" كم هو الحب عقيم، إنه لا يكف عن تكرار كلمة واحدة "أحبك" وكم هو خصب لا ينضب : هنالك ألف طريقة يمكنه أن يقول بها الكلمة نفسها ".. دعيني أدهشك في عيد الحب.. وأجرّب معك ألف طريقة لقول الكلمة الواحدة نفسها في الحب.. دعيني أسلك إليك الطرق المتشعّبة الألف ، وأعشقك بالعواطف المتناقضة الألف ، وأنساك وأذكرك ، بتطرّف النسيان والذاكرة . وأخضع لك وأتبرأ منك ، بتطرّف الحرية والعبودية.. بتناقض العشق والكراهية .دعيني في عيد الحب.. أكرهك.. بشيء من الحبّ”