“مصر ليست دولة فقيرة ولكنها دولة مفقرة ... فقد حرم 40% من أبنائها من أن يصلوا حتى إلى خط الفقر برغم ما نملكه من ثروات ".”
“ما تعرض له شباب وفتيات مصر من إيذاء بدني وجسدي بقصد الإهانة والإذلال أمام النيابة العسكرية هو جريمة تمت على يد الشرطة العسكرية وقائدها وجرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم”
“اذكر ان اتحاد طلاب كلية طب عام 1973 اقام حفلا به رقص و غناء ماجن ، و فكرنا كيف نمنع هذا الحفل فاهتدينا إلى فكرة ان نحتل المدرج قبل بدء الحفلة بنصف ساعة ، فجلسنا جميعا نقرا القرآن ، ولما جاءوا لم يستطيعوا ان يخرجونا ولم تستطيع الفرقة الغنائية الدخول فانتهى بذلك الحفل ! اما المرة التالية التى ارادوا فيها إقامة الحفل فقد اغلقوا الابواب ولم يسمحوا بالدخول إلا لمن يحمل التذكرة .. وساعتها لم يكن هناك بد من مسيرة ضخمة و اقتحام الابواب بالقوة ودخول المدرج وتعالت التكبيرات وساد الجو نوع من الاضطراب وانتهى الحفل بالفشل !! هذه النماذج للعنف الذى كانت الحركة تتورط فيه لكن لم يكن يوما من توجيه النظام او بالتنسيق معه وما اتصوره ان السادات راى ان يضرب التيار الشيوعى بطريقة تلقائية ودون مجهود بترك التيار الاسلامى يعمل بحرية دون وضع العراقيل امامه او ملاحظته”
“كنا- مثلا - نؤمن بجواز استحدام العنف بل وجوبه فى بعض الاحيان من أجل نشر دعوتنا وإقامة فكرتنا ، وكان العنف بالنسبة إلينا مبررا بل شرعيا وكان الخلاف بيننا فى توقيته ومدى استكمال عدته فحسب . فكانت الفكرة المسيطرة على مجموعتنا نحن ألا نستخدم القوة الآن ، وإنما نعد أنفسنا لاستخدامها حين تقوى شوكتنا ونصبح قادرين على القضاء على هذا النظام الممسك بالحكم ،ولكن الفرق بيننا و بين من مارسوا العنف وأطلقوا على انفسهم اسم (جماعة الجهاد) أنهم تعجلوا الامور ونفذوا ما اعتقدوا بسرعة ودون حسابات دقيقة !! وقد ظلت هذه الفكرة مسيطرة علينا حتى أواخر السبعينيات ، حتى بعد دخولنا جماعة الاخوان المسلمين، إلى ان بدأنا نراجعها تدريجيا .”
“لا وجود على الاطلاق للعنف و الاحتجاج المسلح فى وقت الدوله الوطنيه ، وماسجله التاريخ كان وقت الاحتلال ، وصاحبه ماصاحبه من بعض الانحرافالمواطنه هى اساس الوجود فى المجتمع ، و النظام الديمقراطى النيابى هو اكثر النظم فاعليه للحفاظ على الحريه و على قوة مؤسسات المجتمع ، و على منع الاستئثار بالسلطه . ليس هناك اسلام للمرأه و اسلام للرجل ، و الاثنان مطالبان بالامر بالمعروف و النهى عن المنكر ، الذى هو : تعبئة الناس للتصحيح المستمر لأوضاعهم .العدل الكامل فى توزيع الثوره و الدخول ، و تنمية القدرات و تهيئة مناخ التشغيل الكامل ، و تحقيق تأمين اجتماعى فعال ، من خلال حكومه نشطه ذات قدرات فعالة ، بالتعاون مع قطاع خاص و أهلى يتمتع بالحيويه و الاحساس الوافر بالمسئوليه الاجتماعيه .يجب ان يتصل التعليم بمقتضيات الحاضر و المستقبل ، و يقوم على تنمية القدرات لا حشد المعلومات ، و يزود النشأ بالقدره على رجاحة الحكم ، و تربيتهم على معنى الاختلاف و التعدد .”
“أكثر ما يغيب من الشريعة الإسلامية في الستين سنة الماضية هي الحريات والعدالة الإجتماعية والقضاء على الفقر.”