“سيتوارى الدعاة إلى الإسلام خجلا، عندما يجدون أنه باسم النبي العظيم "محمد" الذي عاش متواضعا لين الجانب قد حكم جبابرة، وقامت قياصرة وأكاسرة، وأنه باسم هذا النبي الكريم، الذي عاش فقيرا، ولم يرث أولاده شيئا، قد جمعت ثروات وخزنت كنوز واستمتع أفراد وجاعت شعوب.”
“الوهم يعطينا شعوراً بأن الحيّ يرث حيوات كل الآخرين. لذلك اخترعوا التاريخ. أنا لست مثقفاً، لكني أعرف أن التاريخ خدعة كي يتوهم الانسان أنه عاش منذ البداية وأنه وريث الموتى. وهذا وهم. الإنسان لا يرث ولا يؤرخ ولا شيء، وحياته معبر بين موتين...”
“بلورة الاسلام المسحورة التي انكسرت بعد وفاة النبي مازالت تتشظي ويلتقط كل حزب قطعة منها وينظر فيها ليري رغباته ويبوح فيها باسم الاسلام.”
“كيف يتم تفريق المسلمين اليوم؟ يتم تفريق المسلمين اليوم باستثارة أمور اجتهادية، كانت اجتهادية بالأمس، ولكن المسلمين لم يقاتل بعضهم بعضاً بسببها، بل مدَّت جسور التعاون والتآخي والإعذار فيما بينهم. أما اليوم فهذه الأسباب الاجتهادية ذاتها تُمْتَشَقُ لتصبح سكاكين، ولتصبح أسلحة لتمزيق الوحدة الإسلامية. نعم، نحن نقول: إسلامنا جامع، ولا يكون مفرقاً، وعندما نجد أن الأمة قد تفرقت باسم الإسلام فلنعلم أنه ليس الإسلام الذي ابتعث الله به رسله وأنبياءه وختم به بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.”
“القراءة والكتابة وجميع العلوم الغاية من تعلمها الوصول إلى الله سبحانه وتعالى بدليل قوله تعالى: ((اقرأ باسم ربك الذي خلق))”
“يا للقسوة , ان السماء لتنتقم احيانا من العظيم الذي يتوهم انه قد غير وجه العالم, فتؤخر موته أياما عن الوقت الذي كان ينبغي ان يموت فيه حتي يري بعينيه قبل ان تغلقاان العالم بخير لم يتغير فيه شيء بذهابه ولم تختف ضحكاته, ولم تقف عجلاته”