“أصحاب البشرة السوداء الداكنة يعملون في الخدمة القريبة من السادة مثل السفرجية والشماشرجية.. أما أصحاب البشرة السمراء الفاتحة فيرسلون الي الخدمة البعيدة مثل المطبخ والحراسة والحدائق .. هكذا تقتضي القواعد وجه الخادم الاسود الفاحم يضفي أناقة حقيقية علي أسياده .. قد تكون هذه الفكرة من تراث العبودية , أو ربما لأن البشرة الفاتحة تقترب بالخادم من لون بشرة السيد مما يحمل خطر الندية ولو من بعيد.”
“حشد ذكريات الأمسشلاّليهدر في رأسييتقاطع .. خطوطا ودوائرحكايا .. من جنيات ودهاليز سحريةيجرف أسوار الزمن الحجرية بعيداعتمة البشرة الداكنة لون أحلامي .. والعينان مذاق الوهم .. تفاح مغموس بملح الدموع يسكنني أبداالطفل بداخليفي قلب الريح يطارد بالونات الوهم الملونة أحمر .. أزرق .. أصفر.. موفكأنه يطارد سراب الحياة يقينا يعرفأن بداخلها لا شيء إلاملء قبضتي هواء”
“العبودية لله إذن هي عكس العبودية في مفهومنا.. فالعبودية في مفهومنا هي أن يأُخذ السيد خير العبد أما العبودية لله فهي على العكس أن يعطي السيد (الله) لعبده ما لا حدود له من النعم ويخلع عليه ما لا نهاية من الكمالات”
“كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعدّ نفسك من أصحاب القبور”
“أمّا أبناء الأجيال القادمة، الذين لن يتاح لي شرف رؤيتهم أو خدمتهم، فلا أستطيع أن أقدّم لهم شيئًا سوى قصّة هذه الخدمة، مصحوبة بكثير من المحبة وكثير كثير من الدّعاء”
“و أما القائد الحقيقي فلا يجد المخلصين ، لأن الكل طامع في مكانه .. هكذا تَرَبَّوا:"أن تكون القائد .. المدير .. الرئيس ..أن تكون من الأوائل .. أو أنت لا شيء .. واحد من الناس و خلاص ..زي ما تعيش زي ما تموت"!”