“القصيدة في ظن الناس الذين لا يكتبون تبدو كما لو كانت خاطرة , لا , الشعر ليس خاطرة . إنّه عمل بحث شاق يحتاج إلى التّدقيق في المراجع و المرجعيات و العودة الدائمة إلى المكتبة . إنّ القصيدة بحث ..!”
“الفارق بين النرجس و عبّاد الشمس هوالفرق بين وجهتي نظر: الأول ينظر إلى صورته في الماء و يقول: لا انا إلا أنا. و الثاني ينظر إلى الشمس و يقول: ما انا إلاما أعبد.و في الليل، يضيق الفارق، و يتسع التأويل!”
“و ننأى وندنو صدى لا يلتقي أبداًكأنني هو في منفى تشردههي الضرورة و الرؤيا معطلةكأي معنى تشظى في ترددهلو كنت أصغر من قلبي لقلت لهخذني إلى ملتقى حلمي بمولده”
“ليس المكانُ هو الفخما دمتِ تبتسمين ولا تأبهينبطول الطريق... خذيني كما تشتهينيداً بيدٍ، او صدىً للصدى، او سدى.لا أريدُ لهذي القصيدة ان تنتهي ابداً...لا أريد لها هدفاً واضحاًلا أريد لها ان تكون خريطةَ منفىولا بلداًلا أريد لهذي القصيدة ان تنتهيبالختام السعيد، ولا بالردىأريدُ لها ان تكون كما تشتهي انتكون:قصيدةَ غيري. قصيدةَ ضدي. قصيدةَندِّي...!”
“إنّ الشعر ليس تدفقًا سليقيًّا تلقائيًّا بديهيًّا فقط , بل ينبغي أن يخضع لفكر شعري , لموقف ما و لفهم ما للوجود و للعالم .”
“لأن الزمن في غـزة شيء آخر.. لأن الزمن في غـزة ليس عنصرا محايدا إنه لا يدفع الناس إلى برودة التأمل. ولكنه يدفعهم إلى الانفجار والارتطام بالحقيقة. الزمن هناك لا يأخذ الأطفال من الطفولة إلى الشيخوخة ولكنه يجعلهم رجالا في أول لقاء مع العدو.. ليس الزمن في غـزة استرخاء ولكنه اقتحام الظهيرة المشتعلة.. لأن القيم في غـزة تختلف.. تختلف.. تختلف.. القيمة الوحيدة للإنسان المحتل هي مدى مقاومته للاحتلال هذه هي المنافسة الوحيدة هناك.”
“أمر باسمك إذ أخلو إلى نفسى,كما يمر دمشقى بأندلس,أمر باسمك لا جيش يحاصرنى,و لا بلاد كأنى اخر الحرس,أو شاعر يتمشى فى هواجسه”