“للصلاة فعل كالسحر، فهي مراح للأرواح، ومستراحٌ للقلب المحزون، تغسلنا من همومنا كلها، فتلقيها عن كاهلنا الى بساط الرحمة الإلهية، فنرتاح الى حين، حتى يعاودنا اليها الحنين، ما دمنا مؤمنين بالله، فان خرجنا عن دائرة الايمان انفردنا، وصرنا فريسة تمزقها مخالب القلق والافكار" - بتصرف”
“للصلاة فعل كالسحر، فهي مراح للأرواح، ومستراحٌ للقلب المحزون، تغسلنا من همومنا كلها، فتلقيها عن كاهلنا الى بساط الرحمة الإلهية، فنرتاح الى حين، حتى يعاودنا اليها الحنين، ما دمنا مؤمنين بالله، فان خرجنا عن دائرة الايمان انفردنا، وصرنا فريسة تمزقها مخالب القلق والافكار”
“للصلاة فعلٌ كالسِّحر. فهي مَراحٌ للأرواحِ ومُستراح للقلبِ المحزون،وكذلك القدَّاسات التي تغسلنا من همومنا كلها، بأن تلقيها عن كاهلنا إلى بساط الرحمة الربانية، فنرتاح إلى حين. ثم يعاودنا إليها الحنين ما دمنا مؤمنين بالرب، فإنْ خرجنا عن حظيرة الإيمان انفردنا، وصرنا فريسة تمزقها مخالب القلق وأنياب الأفكار.”
“البداية والنهاية , انما تكونان فقط فى الخط المستقيم ولا خطوط مستقيمة الا فى اوهامنا , أو فى الوريقات التى نسطر فيها ما نتوهمه . اما فى الحياة و فى الكون كله , فكل شئ دائرى يعود الى ما منه بدأ , ويتداخل مع ما به اتصل فليس ثمة بداية ولا نهاية على الحقيقة , وما ثم الا التوالى الذى لا ينقطع , فلا ينقطع فى الكون الاتصال , ولا ينفصم التداخل . .......الامر الواحد يتوالى اتصاله فتتسع دائرته لتتداخل مع الامر الاخر وتتفرع عنهما دائرة جديدة تتداخل بدورها مع بقية الدوائر وتمتلئ الحياة بان تكتمل دائرتها فتفرغ عند انتهائنا بالموت , لنعود الى ما منه ابتدئنا .......”
“يقول عزازيل ل هيبا الراهب ...يا هيبا قلت لك مرارا اننى لا أجئ ولا أذهب . أنت الذى تجئ بى , حين تشاء . فأنا ات اليك منك , وبك , وفيك . اننى انبعث حين تريدنى لأصوغ حلمك , أو أمد بساط خيالك , أو أقلب لك ما تدفنه من الذكريات . أنا حامل أوزارك وأوهامك وماسيك , انا الذى لا غنى لك عنه , ولا غنى لغيرك.”
“اليوم ، لماذا أخاف الموت ؟ خليق بى أن أخاف من الحياة أكثر ، فهى الأكثر ايلاما ! ولماذا تتفرق سحب الايمان من سمائى كل حين . ايمانى مثل سحابات الصيف رقيق ، ولا ظل له.”
“لا يوجد فى العالم أسمى من دفع الآلام, عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه”