“لو كنتَ أمامي .. لكان بوسع يدك أن تأخذ بيدي وتكون حيرتي ودليلي. تُسمّي الأشجار النابتة برأسي، والظلام الذي يَحِلُّ علي كلما أردت إطلاق العنان لأحلامي، وهذا الندى الذي يفوح بمركزي كلما راودني وجهك ينسخ وجهي. مرآة لي صرتَ، استفتيها كيف أبدو؟ وكيف يبدو شوقكَ حول عيني؟ وكيف تتحول رغبتك إلى بثور منثورة على جبهتي؟”
“إن الصراع يجرى فى أعماق قلبنا وعلينا أن نفتح باب قلبنا على مصراعيهونفتش فى أرجائه ..لــ نعرف كيف نحب .. وكيف نكره .. وكيف نثور .. وكيف نتألم ..وكيف نخاف ..وكيف نرقص على حبال هذه المشاعر كلها ..علينا أن نفك زنبرك دماغنا لنعرف كيف نملؤه ونفك تروس عواطفنالـــ نعرف كيف تتلاءم وكيف تركب بعضها على بعض ..علينا أن ننزل إلى غرفة الآلات لــنعرف كيف تدور هذه الماكينةالتى إسمها النفس ..وكيف تعطب .. وكيف يصيبها القلقوكيف يكون إصلاحها ...”
“إن فن الدبلوماسية الرفيع هو كيف تستطيع أن تجعل الكذب يبدو كالصدق .. وكيف تقول ما لا تعني .. وكيف تخفي ما تريد .. وكيف تحب ما تكره .. وكيف تكره ما تحب”
“وكيف السبيل لنسيان رجل، كلما أغمضت القلب عن رؤيته، عرقلتني فضائله فأسقط مغشيا علي من الحب..”
“كلما أوغلت في ممرات الحياة، يبدو لي المغرب بلدا مضحكا و أتسائل لما كان علي أن أولد هناك”
“هل يشفي الزمن حقا من الحب ؟متى وكيف عليه اللعنه ...سأضاعف له الأزدراء كلما ضاعف لي الذل”