“صهيوني .. بزحف وراك .. يسبقني ليك غضبيوحاقتلك : إحترام .. لوضعنا الأدبيارفع قناعي .. تلاقي وجهك العربيوأهلك الصامتين .. في صمتهم نايمينعجبك على صمتهم .. لا يقل عن عجبيأخدوا على وجودي بينهم .. واستتب الأمرخمّارهم اللي عشانه .. حبّوا شُرب الخمرولمّا سكروا .. انتشى زيد من شتيمة عمرولقيت خريطة وطنكم في العرا بترعشوغرست انا ع الخريطة بإيدي .. شاهد قبر”
“الكبار يقولون في صمتهم بين جملتين، أو في صمتهم أثناء عشاء حميم، ما لا يقوله غيرهم خلال أشهر من الصمت؛ ذلك أنّ الصمت يحتاج في لحظة ما أن يكسره الكلام ليكون صمتًا. أمّا الصمت المفتوح على مزيد من الصمت، فهو يشي بضعف أو خلل عاطفيّ ما يخفيه صاحبه خلف قناع الصمت خوفًا من المواجهة.”
“في الغربةسلملي ع الكراريس و ع الأوتوبيس وفرن العيشسلملي ع العشــــاق ومشـــــيتهم على الكــورنيشسلملي ع البنت اللي فـاتحـة من زمـــان شـــــــباكيمكن يعــدّي ابن الحـــــلال لابس هـدوم الجــــيشسلملي ع الجــرنـان .. موظف شــايله تحت البـاطسلملي ع الدلـع اللي بيكــهــرب و ع الحـــــركاتيامــــا ألف شـــاعر للعـــيـون والغــــمازات غنّىسلملي ع الـواد اللي عقله من غـــرامهم شــــــاطسلملي ع الحـــلــوة وعلى غــنـــوة قــــالتــهــاليفـاتت عـلـيـهـا ســــنين وتــاه اللـحــن من بــــاليسلملي ع الصـــــحـبـة و ع الســـــهـيرة وفـلـوكةمـاشـــية في وسط النيـــل تغني والمـــــزاج عاليسلملي ع الحــــكايات من الجــــدات و ع البراويزسلملي على ســـاعة العصارى وضـحكة العواجيزسلملي على مكنة خـــياطة قـديمـــة في لاظوغليسلملي على طـبقين "كـريم كرامِّل" طـعمه لذيـــذســكران و قلبي بالغـنـــــا والفــضــفــضــة والـعســكران ببـحـر إســـــكـنـدرية وســـرها البــــاتعســكران بليــل القــــــــاهـرة ... سـلّم وســمعـنيدقـة حـوافـر خـيل في عـز الليــل على الشـــارع”
“فلا تقتنع بخريطة أحدهم لتكون لك طريق، ارفض أن يعلق لك أحدهم خريطة ويخبرك أن هذه هي المحطات لتصل لنهاية الرحلة كما وصل هو، ثُرْ على الاتجاهات الإجبارية، شاهد كل الخرائط وانسها ثم ارسم الخريطة الخاصة بك، لكن لا تتوقع أن تكون الرحلة ذاتها في سهولة رسم الخريطة، فالخريطة ليست هي المنطقة!”
“حب الكويت اللي سكن في فؤادي/شاهد نسجته في أسامي ولادي/فيها الوفا والذكريات الجميلة/هلت سحابيها على كل وادي.”
“الصمت لا يزعجني . وإنما أكره الرجال الذين ، في صمتهم المطبق ،يشبهون أولئك الذين يغلقون قمصانهم من الزر الأول حتى الزر الأخير كباب كثيرالأقفال والمفاتيح ، بنية إقناعك بأهميتهم ..”