“أكيد هناك أخطاء قاتلة ارتكبتها لكنّي لا أذكر معظمها (هذه مزية تفاعل الهروب الشهير الذي يجعلنا ننسى). الخطأ الأول الذي أذكره هو كم الرومانسية الفظيع الذي يدفع المرء لتركيبه على أية فتاة تصلح دون اقتناع حقيقي. الخطأ الثاني هو أنني انعزلت وقرأت أكثر من اللازم، بينما كان زملائي يمارسون الحياة ولا يقرؤون عنها. ربما كنت بحاجة إلى جرعة إنفلات أقوى، لكنّي كنت أشعر بأنني سأغير العالم ولم يكن عندي وقت لهراء الآخرين. اليوم أجد أنهم لم يكونوا بهذه الحماقة.”
“و لما كنا قد نشأنا في بيئات مغلقة فإننا حاولنا أن (نركب) عواطفنا على أول فتاة تصلح لأن نحبها دون اقتناع حقيقي من جانبنا و دول أدنى تشجيع من جانبها .”
“إذا كنت أنت الطرف الخطأ الذي لا حق له فعليك أن تكون الأعلى صوتاً و الأكثر صراخاً ...هذا يقنع الناس بعدالة قضيتك ”
“الدرس الذي تعلمته من هذا الموقف هو: لا تصارح الآخرين بعيوبهم إلى أن يكتشفوها هم بأنفسهم.”
“كنت أذوب من الأشواق ..أذوب وكانت أنهاري." كنت أتمنى استكمال هذه القصيدة منذ كان عمري عشرين عاماً.. كانت مسألة وقت وإلهام .. اليوم صار هذا مستحيلاً.. لم أعد أملك الموهبة ولا السعة النفسية اللازمتين لهذا.”
“لكن هناك فكرة فلسفية لا بأس بها وراء هذه القصة .. إن شوق الإنسان إلى المعرفة يقوده إلى الهلاك .. (إيكاروس) هو الإنسان الذي مات لأنه عرف أكثر مما ينبغي .. لأنه دنا من الشمس- أي الحقيقة- أكثر مما يسمح له ..”
“تذھلني ضحالة ھذا الذي يعجز تماماً عن الشعور بسوئه .. الخطأ الوحيد له ھو أنه أنظف من اللازموأنقى من اللازم ! حالة عجز كلي عن رؤية النفس من الخارج.”