“غربت الشّمسُ تمامًا . ودّعنا ما ظلّ لنا من كرامة معها، وبكيتُ في أعماقي كما لم أبك من قبل!!”
“"تساءلت وأنا أساق مثل البهائم إلى مهجعي: إلى أي مدى سنظلّ نتذكّر أننا بشر؟! ومتى سننسى!! شيء ما في أعماقي صفعني وهو يقول لي: من الآن تأكّد أنّك دابّة. فرصتك في تذكّر إنسانيّتك معدومة. وقد يكون في الآتي القريب ما يجعلك تنسى أنّك حتى بهيمة!!”
“أنصت الى لسان الحياة تتعلم ما لم يكن في حسبانك!! ما أخسر الانسان إذا بقي يثرثر دون أن ينصت!! كم من الخبرات تضيع في عالم الثرثرة، وكم من المهارات تفلت من بين أيدينا لأننا - فحسب - لم نتقن مهارات الإنصات. أليس الذين استحقوا الهاوية هم الذين صدق فيهم قوله "إنهم عن السمع امعزولون”
“-لِم نحلم ؟! -!! لنهرب من الواقع- ولماذا نهرب من الواقع ؟!- لأننا نرفضه .- ولماذا يكون الرفض ؟!-لأنه ما من واقع كما يريد الانسان.- لو رضي به كما هو لكان كما يريد-ولكن من يرضى !!-لا أحد-تلك هي المشكله .”
“انتفضتْ شعلة الحياة في أعماقي، لن أموت قبل أن أرى ابنتي، لن أستسلم أيها الحمقى، أحب الحياة لأنها تتشكل بزينتها في عيني ابنتي!”
“ما أصعب أن تكون راهباً في دير يعج بالفاتنات من كل جنس !!”
“قررت إدارة السجن أن تشرع أبواب المكتبة يوما ً واحدا ً في الأسبوع لكل السجناء ، غير أنه كان من النادر أن ترى سجينا ً غير سياسي ّ يرتاد المكتبة ، فخلا لنا الجو ، وفتحت الكتب لنا صدرها ، وكشفت عن ذراعيها ،وقالت لنا بكل شوق : هيت لك !! ..فقلنا لها هاتِ لنا !!”