“وطني: لَا حدود لهُ يمتدُ من رحمِ أمّي إلَي كلّ بقعةٍ سكنَ الإسلَام فيها،... لكنّ فيهِ بقاعٌ بعينها أشتهي ركعة فيها وفيه أخري أشتهي أن تمتليء العينُ منها ثمّ تعودُ الروحُ بعدها إلَي باريها.”

فاطمة سرحان

Explore This Quote Further

Quote by فاطمة سرحان: “وطني: لَا حدود لهُ يمتدُ من رحمِ أمّي إلَي كلّ بقعةٍ سكنَ… - Image 1

Similar quotes

“لا تطل النظرَ إلي كلماتي، لا تبحث عن نفسكَ فيها. فأنا ما عدتُ أنفقُ حروفي علي مَن لَا يستحقّون!”


“لَا يجدر بكَ أن تعمَل واعظًا وأنتَ لَا تقبل النصيحة مِنْ أحد!”


“ثمّة أشياء بسيطة تستطيعُ عن طريقها أن...تمارسُ طقوس السلطنة في مملكة عرشها خالٍ دائمًا،تكونُ أنتَ فيها الحاكمُ والرعية!تقضي الليلَ في صحبة كتاب..القمرُ يزينُ سماواتُ وجودك، يبتسمُ لكَ كلّما نظرتَ إليه..وخفقٌ دافيءٌ يسبّحُ الله كلّما حلّقت الروحُ بكَ في أزمان بعيدة..هل يوجدُ ملكٌ في هذا العالمُ يملكُ رفاهية أكبرُ منْ هذه؟!”


“لَا شيءَ يردُّ كيدَ الذكريات عنّا، حتّي أسوار القلعة الحصينة، تخترقها كلّ ليلة دونَ أنْ ينتبهَ لها الحرّاس ... لها في الإختراق ألفَ حيلة وحيلة!”


“معركتنا الحقيقية في هذه الحياة هي معركة الخروج الآمن. أن نكون قادرين علي حماية كياننا منَ السقوط وإنسانيتنا -التي لا يقابلها شيءٌ في الطريق إلّا وهو طامعٌ في نهشها- من الضياع !.. لا تطمع في الفوز بأكثر من ذلك . قاتل وأنتَ تعلم أن أقوي الدروع لن تحمي قلبك من الطعن ولا روحكَ منَ اللعن ولا نفسكَ منَ الأذي. فحاول قدرَ الإمكانِ أن تدّخر قدراتكِ القتالية لهذا الخروج الآمن . وحاذر أن تأخذك المعارك الجانبية حول جروح القلب وأوجاع الروح وآلام النفس فلن تخرج منها إلّا بالمزيد مما تشكو منه . وتجنّب الثقة الزائدة في قدرتك علي المواجهة فقد تجرك إلي الدخول في معارك أخري، أنتَ لستَ طرفًا فيها . فتلكَ معركة مع الحياة ؛ مع خصمٌ لا يعرفُ الهدنة ، لا يعرف التراجع ولا يعرف التعب. ففي أي لحظة قد يقضي عليك حتّي لو كنتَ متمرّسًا في القتال.”


“في طفولتي عشقتُ النجومَ أكثر من أي شيء،كنتُ أعتقدُ أنها خُلقت لي وحدي، لتغني لي وحدي، لتراقصني وتباركَ فرحي . كنتُ أنصتُ لـ همسها الذي يدغدغني فأضحك وأضحك حتّي يغلبني النوم وتأتي أمّي.. في هدوء و علي أطراف أناملها تسير وهي تحملني خوفًا من أن توقظني. وعلي أطراف أناملي أمشي أنا في الحلمِ كي لا أوقظها من هدوئها، أطاردُ إحدي النجمات، أحاول الإمساكَ بها لأغرسها في جبينِ أمّي.”