“كان يوماً بشهامة وأخلاق نضالية عالية . وكنت فى الماضى أكن له إحتراما وودا كبيرين..ثم تلاشى تدريجيا رصيده عندى .. كلما إمتلأ رصيده الآخر بأكثر من طريقة وأكثر من عملةمثله مثل من سبقوه إلى تلك المناصب الحلوب التى تناوب عليها البعضبتقسيم مدروس للوليمة .”
“الماضى ... له ... طريقة كريهة ... فى ... تكرار الاحداث .”
“نموت,نموت مرة,كلما أبحر وجه احببناه .. بلا عودة ..نموت مرة ,كلما وعينا ضعفنا البشري أمام ارتحال سيكون ذات يوم ارتحالنا ..نموت مرة ,كلما شاهدنا حقيقة وجودنا داخل مرآة غياب إنسان كان من بعضنا ..نموت أكثر من مرة , بأكثر من أسلوب خلال رحلة السباق الغبي تلك ...”
“لطالما أحببت الأشياء التى تتم فقط فى داخلى . يريحنى أن انسج الوقائع من خيالى , وأحيا تفاصيلها حينا من الدهر , ثم انهيها وقتما أشاء تلك كانت طريقتى التى تعصمنى من ارتكاب الخطايا فاظل امنا”
“أستعيد ريتم الحركة، دقات الإيقاع، أشياء كانت قد جفت فى داخلى أحاول أعادتها للحياة. أعبر ضفاف نفسى من ضفة إلى أخرى وكأنى أتجاوز نهرا فرَق ما بين زمنين. كأن بى مس من الماضى ترتجف له أعماقى كلما مضى بى الزمن نحو القادم من أيام.”
“السطور الفارغه تنتظر الكلمات التى تتراقص عليها والمقاعد الفارغه تنتظر من يجلس عليها ليروى تلك الكلمات والكثير من اكواب القهوة الممتلئه تنتظر تلك اللحظه التى لا تصبح فيها المقاعد فارغه”