“القطرة السابعة والعشرون..لايمكن أن نظلّ نقدّس أحرف أشخاصٍ كانوا سادة عصرهم ..بعد أن نسينا مبادئهم...,فنصرّ على الشرب من ذات الكأس التي شربوا بهادون أن ننظر إلى المادة التي تحتويها...”
“يقولون: حاول دائما أن تبقى متفائلاً! هل المقصود أن لا ننظر إلى النصف المسروق من الكأس؟”
“أكره الأشياء التي كنت أحب بعد أن أحصل عليها ! تماما كما يفعل الاطفال بعد حصولهم على الدمى التي بكوا من أجلها ..!”
“كيف يمكن للأشخاص والأماكن أن يتغيروا إلى الدرجة التي يفقدون صلتهم بما كانوا عليه، وهل يستطيع الإنسان أن يتكيف مع الأشياء الجديدة والأماكن الجديدة دون أن يفقد جزءًا من ذاته؟”
“القطرة الرابعة والعشرون إن الحرية الحقيقية تتدفّق من أعماقنا,فترتوي بها جداول الروح والنفس والفكر,لتُنبت ثماراً من الإبداع تمدّنا بالحياة والأمل..وقمّة العبودية أن نتسوّل الحرية من على أرصفةِ الآخرين>>”
“القطرة التاسعة والعشرون..تتلاعب الرياح بالريشة الواحدة لتلقي بها أينما شاءت,ولكن الريش الكثيف على جسم الطائر يساعده على الارتفاع والتحليق عالياًحيث يجب أن يكون..”