“الصداقة الحقيقية لابد أن تتضمن قدراً من الإعجاب المتبادل بين الصديقين ..كل منهما بشخصية الآخر وقدراته , فإذا خلت منه , فإنها لا تكون أبداً صداقة حقيقية أو عميقة ..”
“مؤلم جداً أن تكون الأول بين إخوتك. لن تكون سوى حقل تجارب في كل شيء وإمّا أن تكون أو لا تكون. إما أن تكون شخصية تابعةً منهارة من الداخل , أو أن تختار أن تكون أنتَ فقط , وفي الأخيرة نوعٌ من المخاطرة لا يخفى أبداً عليك .”
“الموسيقى حميمة .. أقرب ما تكون الى علاقةاثنان يقبل كل منهما الآخر بكل صورة.. لتبدأ علاقة .. تكاد لا تتوقف أبداً …”
“في اعتقادي أن معادلة الصداقة الذكرية الأنثوية تتطلب عنصرين هما السالب والموجب اللذان يولدان شرارة البهجة أو شرارة الحب أو شرارة العشق أما شرارة الصداقة الحقيقية فهي تتولد من تشابة تام .. فالبداية، تبدو لي أشد حمقاً من النهاية في حالات ادعاء الصداقات.. فالصداقة الذكرية الأنثوية، برأي، تخفي دوماً إعجاباً خبيثاً ومستحيلاً، من طرف واحد باتجاه الآخر، أو من طرفين لا يمكنهما أن يلتقيا ..”
“نعم " أم " لا " على رغم من ذلك التضاد الواضح والصريح بين الكلمتين إلا أن النتائج المترتبة على كل منهما قد تكون واحدة إنْ أحاطتهما قناعة تامة”
“كل إنسان هو نقطة تفصل بين كون شاسع جداً بالخارج و نفس عميقة جداً بالداخل و الإثنان لا نعلم عنهما إلا قليل على الرغم أن جزء منهما بداخلنا و الجزء الثاني نحن بداخله !”