“أنتِ هنا. آه أنتِ لا تهربين.ستجيبينني حتّى الصرخة الأخيرة.التصقي بي كما لو كنتِ خائفة.ظلٌّ غريب، طاف، ذات مرّة، في عينيكِ.”
“يا عطشي، يا اشتياقاً لا ينتهي، يا طريقيَ الحائر!دروبُ مياهٍ مظلمة، حيث العطش الأبدي يستمر،والعناء يستمر، والألم لا نهاية له.”
“كم هو قصيرٌ الحب، وكم هو طويلٌ النسيان”
“كنتُ وحيداً مثل نفق. تجنّبَتْني العصافير، واخترقَني الليل باجتياحه الطاغي. وكَيْ أنجو بنفسي صغت منك سلاحاً،سهماً لقوسي، حجراً لمقلاعيلكنْ تهبط ساعة الانتقام، وأحبك.”
“يلفّكِ الضوء في شعلته المميتة. ذاهلة، شاحبة، منهَكة، هكذا تبدين أمام دوّامات الشفق العتيقة وهي تطوف حولك.”
“إنه الصباح الذي تملؤه العاصفة في قلب الصيف. مثل مناديل الوداع البيض تسافر الغيوم،وتمضي بها الريح مع أيديها المسافرة.”