“أغني : أراقب النغمات وهي تخرج من فمي سعيدة، ترقص بخفّة، تطير بعيداً في الهواء وتختفي.”
“بإمكاني التسلّل والإختفاء فجأة. لا أحد يعرّف السر. ومكان السلّم. أطلب من النغمات أن تخفض صوتها قليلاً : اششش.. أضحك وتسحبني بعيداً.”
“إن الكلمات تموت في أحيان كثيرة قبل أن تصل إلى سامعها , فالكلمات أشبه بالروح التي تخرج من الجسد و تطير و تتلاشى قبل أن تلمح منها شيئاً .”
“كنت أراقب دموعي وهي تبلل عباءتي و أدرك أن الحب لعنة تورث الشقاء،الحب ذريعة لنتمسك بالحياة أكثر، نحن نحب من أجل ذواتنا و حين نفقد شريكنا نعجز في إيجاد من يستقبل فائض نبضنا فنضيق بأرواحنا”
“ما حاجتي إلى الزخرفةأمام هذا الألممستسلماً لهوايتي الأخيرة:أن أخمّن أنواع السيارات من أصواتهاعاجزاً عن معرفةلماذا لا تموت العصافير وهي تطير.”
“لا تظن أنني سعيدة لأنك تذوق من ذات الكأس المر الذي شربت أنا منه طوال سنين حضورك يملأني مللاً ، ليس لأنني أنثى مزاجية بل ربما أن رصيد الحب في قلبي نفذ في محطات انتظارك أرجو أن تخرج من حياتي ومن ثم تقفل الباب خلفك بهدوء !”