“لقد حاولتم تذويبي يا سيدي؟ حاولتم ذلك بجهد متواصل لا يكل ولا يمل يا سيدي.هل أكون مغروراً فأقول بأنكم لم تفلحوا؟ بلى! أفلحتم إلى حد بعيد وخارق، ألستترى أنكم استطعتم نقلي، بقدرة قادرة، من إنسان إلى حالة؟ أنا إذن حالة.. لستأعلى من ذلك قط، وقد أكون أدنى..”
“والأصل في السؤال عن الحرية وهل أنا حر هو أنني أريد أن أكون حراً. ولهذا فإن إمكان الحرية ناشيء من إرادتي للحرية. فالحرية ليست شيئاً يحتاج إلى برهان، بل هي قراري أنا أن أكون حراً.وإذن لا تأتي الحرية من خارج، ولا تحتاج إلى شيء لإثباتها، بل يكفي أن أقرر أنني حر كيما أكون حراً.”
“قال الفتى: ولكنني لا أريد ذلك أيضا. في الحقيقة يا والدي أنا لا أريد أن أكون حدادا. سأله الأب بدهشة بالغة: إذاً ماذا تريد أن تكون وقد وُلدت في قرية الحدادين؟! أجابه الفتى: لستُ أعرف الآن. لم أكتشف ذلك بعد. لكنني كلما أغمضتُ عينيَّ رأيتُ شجرة عملاقة لها أزهار بيضاء.”
“قلبك لم يتعلم أن يشعر يا رجل , و لا أن يعيش في شعوره , إلا في حالة واحد : تحويل نفسه إلى جحيم !”
“إن المثقفين المهزومين يعشقون تحطيم الاصنام من كل نوع : ناجحون، مشهورون، مبدعون، يحبون ذلك إلى حد أن العجز عنه في حالة من الحالات ( ولتكن عملًا فنيًا لا مأخذ عليه ) يصيبهم بالإحباط، إن البرهنة على أن ( الكل باطل ) احتياج لا ينتهي عندهم”
“لقد سلبني القدماء أعظم أفكاري !.. لا أعرف من قال هذه العبارة لكنها أروع من أكون أنا صاحبها.”