“لا تحلموا بعالم سعيدفخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد وخلف كلّ ثائر يموت : أحزان بلا جدوى و دمعة سدى”
“قيصر : لماذا كل المعارك حمراء ؟ ألا ينبغي أن نغير قليلاً ؟ إن معركة كبيرة خضراء ستكون جميلة أيها الملازم !الملازم سبتمبر : سيكون آنذاك الربيع يا قيصر !قيصر : لا بأس كذلك بمعركة زرقاء كالسماء الفسيحة ..الملازم سبتمبر : هيا ، قل هذا للناس ! .. (لنفسه) وانا ضابط الحرب . أنا مشدودٌ بحبل .. أسير في اتجاهٍ معاكسٍ للنجوم الصديقة . أريد أن أقول كم يجثم الوطن ثقيلاً على روحي هذه الليلة .. وما من أحدٍ يُصغي إليّ .. اسمع يا قيصر !قيصر : (لا يجيب)الملازم سبتمبر : قيصر ؟قيصر : (لا يجيب)”
“كمن يموت مبتسماً لا لشئ سوى أنه أحب و سامح و حلّق بلا راية مع النسور”
“حين تحس كأنّك جزء منه، وتموت كلما ابتعدت عنه، ستدرك كم تحب.. إنّ المرء يشعر كأنما يموت ميتة صغيرة في كلّ مرة يُودّع فيها من يحبّ!”
“يا إخوتي الذينَ يعبُرون في المِيدان مُطرِقينْمُنحدرين في نهايةِ المساءْفي شارِع الإسكندرِ الأكبرْلا تخجلوا.. ولترْفعوا عيونَكم اليّلأنكم مُعلَّقونَ جانبي.. على مشانِق القيصَرْفقبِّلوا زوجاتِكم.. إني تركتُ زوجتي بلا وداعْوإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعِها بلا ذراعْفعلّموهُ الإنحناءْعلّموهُ الانحناءْلا تحلُموا بعالمٍ سعيدْ فخلف كل قيصر يموتُ:قيصرٌ جديد”
“كلّ شيء , كلّ ظاهرة , كلّ حركة , كلّ خطوة يحكم عليها بمعيار صالح هذه الطائفة أو تلك , كلّ ظلم يُرجع إلى الانتماء إلى طائفة بعينها و يُفسّر به , و إذا دخلت هذه الجرثومة فإنّها تخترق لغة التخاطب بين الناس , بل لغة مخاطبة الواقع ذاته بحيث لا يُفهم الواقع دون استخدام هذه اللغة .......... و في حالة السياسات الطائفيّة , غالبا ما لا يكون القياديّ في قرارة نفسه طائفيّا , فهو يدرك أن الطائفيّة هي مجرّد أداة يستخدمها دون أن يقتنع بها , إنّه أقلّ تعصّبا و أكثر براغماتيّة في السياسة إلّا لغرض”