“الاتساع و الضيق يتحددان بحسب الموقع الذى نحتله و الزاوية التى نطل منها”
“اشمخى برأسك حتى عنان السماء , و لا تغفلى عن أن ربك القوى لا يحب الضعفاء , املئى صدرك بسر الحياة , و تيقنى أنك فى حضرة الله الذى سواك حرة , و أن هذه الحرية هى أمانته التى حملتها بعد أن أبت السماوات و الأرض و الجبال أن يحملنها و أشفقن منها , و قولى لمن يعترض الطريق لا و لا و لا.”
“و نحن نعيش فى عصر أصبح مركز الشخص الاجتماعى فيه , و نظرة الناس إليه يتحددان بأنواع و كميات السلع و الخدمات التى يستطيع اقتناءها . فالخوف من أن نفقد القدرة على الشراء يتضمن فى الحقيقة خوفاً من ان نفقد مكانتنا بين الناس , وهو من أشد أنواع الخوف قسوة و إيلاما.”
“ضاع شبابنا فى نظريات شديدة السذاجة عن ضرورة الالتزام إلا بما يفيد الحاضر و يحقق طموحات المستقبل . و عندما مضى قطار العمر اكتشفنا أن كل ما تعلمناه خطأ , و كل ما اتبعناه كان باطلاً , و أن الحقيقة الوحيدة هى زيزى و ما عداها فهو باطل و قبض الريح , ما أكثر الفرص التى مرَّت بى فى حياتى و لم ألتفت إليها ! و من هو الأقدر ؟ أينشتاين الذى اخترع النسبية ؟ أم حميدكو الذى اكتشف أقصر الطرق لكسب الفلوس ؟ و ممارسة الحياة اللذيذة ؟ هل أندم على الحياة التى عشتها ؟ و القضايا التى اعتنقتها , و المعارك التى خضتها , و الأيام السود التى تجرعت مرارتها فى المنافى و السجون.”
“روحٌ ثائرة كتلك التى أملك لا ينبغى أن تُترك هكذا مكبلة بأصفاد العائلة و المجاملات و أحبال الكلام الذى لا ينتهى.. أكره السفر و التنقل ، و أحب غرفتى و مكتبى ، و هذا الجهاز المنهك الذى يتّقى كلماتى الصدأة ببضع برامج حماية.. هذا الأخرق يعامل كلماتى كأى (فيروس) وضيع أتاه من وحل الإنترنت”
“- الطموح هو الذى يقض مضجعك لتعمل و تفكر و تكدح و يطرد من جفنيك النوم و الرضا هو تلك النسائم الجميله التى تهب على قلبك لتخبره أن هنيئنا لك ما انت فيه .. مهما كان”