“سل شخصا متدينا في مظهره أو شيخا : ما الذي تراه في المستقبل لحال الأمة العربية والإسلامية ؟ فإن رد عليك بالسلب مثل "لا تبشر بخير" فلا يغرّك ملبسه ولا شكله ولا كلامه , فهذا أفقر ما يكون للإيمان ”
“من أكثر من يدعو للكراهية الزاعمون للتدين، سواء المسلمين منهم والمسيحيين واليهود والبوذيين أو غيرهم. المشكلة أن الصورة الذهنية لرب هؤلاء فعلاً غير الصورة الذهنية التي هي الحقيقة. لا يمكن أن تكون هذه الحقيقة عن الرب. لا يمكن أن يكون الرب بهذه القسوة، والعنصرية، والكراهية. كلما قرأت كتابات الكاتب السعودي عبد الله القصيمي في كراهيته للنبي صلى الله عليه وسلم ولغته الاستهزائية لله سبحانه وتعالى وغضبه الشديد على الدين، تذكرت المكان الذي نشأ فيه، وكيف نشأ متديناً متشدداً ومناصراً للدين، بل لا زالت السعودية لليوم تطبع كتابه في الرد على العلمانيين! وذلك من قوته. قلت مراراً أن الفترة القادمة قد تشهد إلحاداً وردة بسبب الكبت سنوات. لهذا السبب فإني أعتقد أن الملك عبدالله مدرك لهذه الجزئية وهو يتعامل معها بالانفتاح أكثر خشية الردة العكسية”
“لا شيء يعلو الحرية، أجمل ما وهبك الله. لا تفرط بها. من يوم ولادتك والعشرات وراء برمجتك. تصل سن السابعة المئات وراءك. بعد ذلك ألوف وملايين. كلهم يزعم أنه يعرف أكثر منك عنك. لا يغشوك. أنت أعلم بنفسك من أي أحد، والله أعلم بك منك. والله ليس على ألسنة القساوسة والحاخامات والمشايخ والدعاة والفلاسفة”
“ما يزال الدعاة بخير ما أذعنوا للمنطق ودفعهم الاجتهاد الحر إلى السير في دروب الإبداع والتنويع”
“الوطن ليس رئيس الجمهورية، وليس الحكومة، وليس الغيلان السياسيين ولا الجلادين، ولا المنفيين ولا المفقودين، ولا الخونة ولا الإرهابيين.. الوطن هو ما نتنفسه وما نستشعره، هو الأعشاب التي نمشي عليها والعصافير التي توقظنا في الصباح، والمطر الذي يباغتنا على غير موعد، والتحايا البسيطة التي لا نستوعب قيمتها إلا متأخرين”
“التأمل يؤدي إلى التبصر”
“ مرغم عليك يا صبح . .مغصوب يا ليل. لا دخلتها برجليا ولا كان لي ميل. شايليني شيل دخلت أنا في الحياة. وبكرة هاخرج منها شايليني شيل”