“لما كنت ضعيفا .. اخترت طريق الكلماتو تصورت انك كاهن صومعة الحكمةو مشى الناس وراءك مبهورينبرقة كلماتك ووداعة نفسكو توهمت أنك مصلحتقف بوجه الطاغية الظابطو تقاوم سيد طغيان القريةحتى أصبحت أمام الناسمعلمهم و مخلصهمو فجأة ..من غير توقع أتتك القوة من باب السلطةفخرج المارد منكيفترس الحكمة و يمزق أردية الرقةو اشتعلت فيك الشهوة للثأر”
“الظابط : لن يتوقف سوطى حتى تعترف المتهم : هذا أمر فوق الطاقة ارحمنى أرجوك الظابط : الرحمة و الشفقة محرمات لا نتعاطاها هنا”
“سيفك لن يقطع منى إلا الرقبةأما كلماتى فالسيف عليه لا يقدركلماتى للقرية لازالت حية تسكن أعماق ضمائرهمتستنهض فيهم روح العزةما أكثر ما حطمت بقريتنا من أصنامصنم الخوف و صنم الصمت و صنم الاستسلامو الليلة كل القرية ستحطم سيفك”
“لمتهم : حلم أم كابوس .. أم ماذا .. أين أنا .. أين أكون ؟الظابط : فى بيت العدل المتهم : بل وكر الظلم و سحق الذات”
“لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك ،للأسف، ليس حتمياً. وأحياناً يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق مما ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحياناً..”
“ما كنتش عمري أتخيل ان الحياة مش غابةو ان احنا مش مساكين و غلابةان احنا بجد زي ما كتب التاريخ و الحواديت ما قالتو لا عمري كنت أتخيل نفسي في إشارة مع دبابةساعات بقول مش فاهمةو ساعات بقول بكرة أحليو ببتسم بهدوءو ساعات بقول زي ما بيقولواارفع راسك فوقانت مصري”