“الحياة بلا مقدمات،مسرح بلا بروفات،جسد بلا مقاييس،رأس بلا أفكار،لا أعرف الدور الذى سأؤديهأعرف فقط، أنه دورى، الذى لا يتغير.حول أىَّ شىءٍ تدور المسرحية،لابد لى من التنبؤ بذلك من خشبة المسرح.إنه نسق مضلّل لاحترام الحياة،فإيقاع الأحداث مملىٌّ علىّ، أتحمله بمشقّة.أرتجل، و لكن الإرتجال يدفعنى إلى التقيؤ.أتعثّر فى كل خطوة بأشياء مجهولة.أسلوب وجودى، ينغمر فى محدوديتهبواعثى ما هى إلا مجرد هواية.فالتردد الذى يفسرنى، إنما هو أكثر تحقيراً لى.وهذه الحدود المتصالحة، كم أشعر ببشاعتها.”
“كم هى قاسية ساعات الألم...انها بقدر ماترهف الأحساس تحرقه وبقدر ماتفيد فى تجنب الخطأ تضر بالكائن الذى سيتجنبه أبلغ الضرر....ان السعادة لابد أن تكون هى الحياة بلا آلام”
“يمكن أن يتحمل المرء الحياة بلا مأوى..بلا مأكل..بلا مشرب(ربما بضعة أيام)..بلا ثياب..بلا سقف..لا حبيبة..بلا كرامة..بلا أسرة(باستثناء صفية)..بلا ثلاجة..بلا جهاز هاتف..بلا جهاز تلفزيون..بلا ربطة عنق..بلا اصدقاء..بلا حذاء..بلا سروايل..لا فلوجستين..بلاو واق ذكرى..بلا أقراص للصداع..بلا مؤشر ليرز..لكنه لا يتحمل الحياة بلا أحلام..منذ طفولتى لم أجرب الحياة بلا احلام..أن تنتظر شيئاً..أن تحرم من شئ..أن تغلق عينيك ليلاً وان تأمل فى شئ..أن تتلقى وعداً بشئ..فقط فى سن العشرين أدركت الحقيقة القاسية،وهى أن على أن أحيا بلا أحلام..”
“اننى لا أستطيع أن أحدثك عن الوطن؛ ببساطة .. لأننى امرأة مبددة .. اننى أبدد نفسى فى كل ما أحبأتعرف ما هى المشكلة .. اننى لست - امرأة - بلا وطن .. فى الواقع أنا بلا وطنين !”
“سأكون دائما ذلك الذى توقع أن يفتحوا له باباً فى جدار بلا باب”
“كل أسباب الموت موجودة لكنه لا يأتي . كل أسباب الحياة موجودة لكنها لا تأتي . الألم فقط من يأتي في موعد بلا موعد”