“الحياة بلا مقدمات،مسرح بلا بروفات،جسد بلا مقاييس،رأس بلا أفكار،لا أعرف الدور الذى سأؤديهأعرف فقط، أنه دورى، الذى لا يتغير.حول أىَّ شىءٍ تدور المسرحية،لابد لى من التنبؤ بذلك من خشبة المسرح.إنه نسق مضلّل لاحترام الحياة،فإيقاع الأحداث مملىٌّ علىّ، أتحمله بمشقّة.أرتجل، و لكن الإرتجال يدفعنى إلى التقيؤ.أتعثّر فى كل خطوة بأشياء مجهولة.أسلوب وجودى، ينغمر فى محدوديتهبواعثى ما هى إلا مجرد هواية.فالتردد الذى يفسرنى، إنما هو أكثر تحقيراً لى.وهذه الحدود المتصالحة، كم أشعر ببشاعتها.”

فيسوافا شيمبورسكا

Explore This Quote Further

Quote by فيسوافا شيمبورسكا: “الحياة بلا مقدمات،مسرح بلا بروفات،جسد بلا مقاييس… - Image 1

Similar quotes

“لا شىء مرّتين يحدثولن يحدث.لهذا السببوُلِدنا بلا دربةونموت بلا"روتين".حتى لو كنا تلاميذفى مدرسة العالم،لن نعيد عاماً سقط من حسابنافى أىّ شتاءٍ كانو أىَّ صيفٍ يكونلن يتكرّر أىّ يومليس ثمّة ليلتان متقاربتان،ولا قُبلتان هما نفسهما،ولا ذات النظرتين فى العيون.”


“وستحلم ، بأنه لا ضرورة لكي تتنفس ، وأن الصمت بلا تنفس ، موسيقى مقبولة”


“من هذا كان يجب البدء: السماء.‏نافذة بلا إفريز، بلا إطار، بلا زجاج‏فجوة ليس إلا‏لكنها مشرعة برحابة‏لست ملزمة بانتظار ليلة رائقة،‏بأن أرفع رأسي‏لأجيل النظر في السماء‏السماء خلف ظهري، تحت يدي، على جفنيّ‏السماء تلفني بإحكام‏وتحملني من أسفل.‏حتى أعلى الجبال‏ليست أقرب إلى السماء‏من أعمق الوديان‏ليست متواجدة في مكان‏أكثر من مكان آخر‏الغيمة على حد سواء‏كالقبر مطمورة بالسماء‏الخلد مغمور‏كالبومة الخافقة بجناحيها‏الشيء الذي يسقط في الهاوية‏يسقط من السماء في السماء.‏مذرورة، سائلية، صخرية،‏متأججة تبخرية،‏رقع السماء، فتات السماء؛‏نفثات السماء وأكداسها‏السماء كلية التواجد‏حتى في الظلمات تحت الجلد.‏آكل السماء، أطرح السماء‏أنا مصيدة في مصيدة،‏ساكن مسكون،‏حاضن محضون،‏سؤال في الجواب على السؤال.‏التقسيم إلى أرض وسماء‏ليس طريقة صحيحة‏للتفكير في هذا الكل‏يسمح فقط بالعيش‏ضمن عنوان أكثر تحديداً،‏أسهل للإيجاد،‏إذا ما فتش أحدهم عني.‏علاماتي المميزة هي‏الدهشة والقنوط.”


“كل بداية هى تتمة لا غير ، و كتاب الأحداث دائماً مفتوح على النصف .”


“كم هى قاسية ساعات الألم...انها بقدر ماترهف الأحساس تحرقه وبقدر ماتفيد فى تجنب الخطأ تضر بالكائن الذى سيتجنبه أبلغ الضرر....ان السعادة لابد أن تكون هى الحياة بلا آلام”


“بكلمة لا ، أنت تسيء الفهم. / دع معك قرطاس الأوراق البليدة / و عليها تلك النقوش. / أنا بحاجة للنهايات، / لنذر يسير من نفاياتك / ولأثر من رائحة احتراق / طواه النسيان”