“التكنولوجيا التي كان مفتزضًا بها ان تختصر مشقات الحياة، تتحول أحياناً الى آلة للعزلة الاجتماعية ليس بين الأفراد فقط، ولكنها أصبحت تحول بين المرء و بين نفسه”
“التكنولوجيا أصبحت تحول بين المرء نفسه”
“التكنولجيا أصبحت تحول بين المرء ونفسه”
“كلنا يحمل في داخله قاضياً صغيراً ولكنه ظالم في كثير من الأحيان ومتسرع في إطلاق أحكامه ، قاضٍ لم تنصبه المحكمة بل إنه حتى لم يدرس القانون ، فهو نتاج لصراع الإنسان مع ذاته وعراكه المستمر مع نفسه ، ولذلك يرفض هذا القاضي أي صلح بين المرء ونفسه !”
“ان معرفه النفس فضيله في حد ذاتها تدلنا الى معرفه طريق الحياة الانسب لها ومعرفتنا بأنفسنا تصنع خياراتنا و خياراتنا تصنع قدراتنا و قدراتنا تصنع مستقبلنا”
“أذكُرُ اسمكِ بين الرجال لا ليعرفوا بأنكِ حبيبتي بل ليعرفوا بأني حبيبك”
“سمعت يوماً أحد مدربي التنمية الذاتية وهو يوضح للمستمعين الفرق بين النخلة والسدرة. فالنخلة ترمي بلحها بعيداً عن ظلها، وبعد أن تذوب البلحة بفعل الطقس، تغوص نواتها في الرمل لتنبت وتورق وتصبح نخلة جديدة. أما السدرة، فإنها ترمي بثمرها (النبق) تحتها مباشرة، حيث تمتد أغصانها في كل اتجاه لتغطي الثمر المتساقط الذي يبقى في الظل ثم يموت ولا ينبت شيئا، لأنه يفتقر إلى الشمس والضوء.وعلى أساس ذلك التصنيف يتوزعالناس بين النخلة والسدرة، فهناك من يرتع في الظل طوال حياته، وإن صادف وحالفه الحظ وانغرس في الرمل ثم نبت، فإنه لا يستطيع أن ينتج ثماراً ويفيد المزرعة التي ينبت فيها. وهناك من يهرب من الظل كما تهرب النواة من نخلتها، ليشبع بدنه بأشعة الشمس، التي تكون حارقة أحياناً، ثم ينطلق ليخمر عباب الحياة ويكتشف عوالم جديدة. هؤلاء فقط هم الذين نتذكرهم بعد رحيلهم، وهم الذين نروي قصصهم لأطفالنا قبل النوم، وهم الذين ترد أسمائهم في كتب المدرسة تحت عنوان (( عظماء من التاريخ)).”