“فنجانُ قهوة ، مَعزوفة قَديمة ، كلمةٌ جميلة ، يُصدرها صوتكَ فتدخلَ خِلسةً إلى مساماتِ قلبي .. و تستقرّ هُناك على عرشٍ عاجيّ .. تَبعثُ في أروقة روحي المُظلمة ، كثيراً من الأضواء و تَنثرّ على حدائق قلبي بعض الفَرح / وابتسامة ! =) نبال قندس”
“على طاولة المقهى فناجين قهوة فارغة و حديث لم نكلف أنفسنا عناء إبتلاعه ! نبال قندس”
“أنفقت كلماتي في مقاهي الغياب و على أرصفة الغياب و خريف الغياب ، فأتاني الحب ليجدني على أبواب الشتاء مفلسة ! نبال قندس”
“عِندما نَشعر بالخَوف ، تُلِّح علينا الفِطرة بالإرتماء في حضن العائلة . فمن الرائِع أن تكون هِي أول من نُفكر بالإلتجاء إليه ، والإندماج في عُشها الدافئ ، بالاستماع و الإستمتاع للأحاديث التي تُعيد ترميم دَواخلنا . من الرائع أن تكون العائلة وحدها القادرة على تشرب أحزاننا ، آلامنا و خوفنا و حياكتها على شَكل إبتسامات جميلة تُزَّين مَحيانا على الدوام . لَمساتُ من يدي أمٍ يملأ الحنان تجاعيد وجهها ، تربيته على كتفٍ مُنهك من أبٍ فخورٍ بنا ، و تَفاصيل قد تَبدو للوهلة الأولى صَغيرة لَكنها إن فَكرنا فيها تَبدو أعظم ما في الدنيا . يُعذبني تَجاهل البعض لِهذا الكَون الواسع ، لِهذا البُنيان العَظيم ، إنشغالهم عَنه ، و إبتعدهم .تَخبئة أفراحهم بَعيداً في جيوب الأحبة و الأصدقاء . لِماذا و إلى متى ؟ صدقوني هُناك من لا يَتمنى من العالم كُلِّه إلا جو العائلة ! نبال قندس”
“ضع في يدي القيد ألهب أضلعيبالسوط ضع عنقي على السكينلن تستطيع حصار فكري ساعةأو محو إيماني و نور يقينيفالنور في قلبي و قلبي في يديربي و ربي ناصري و معنيني”
“وأفكر و أفكر و أفكر , لا قلبي يشعر بما أفكر به و لا عقلي يتوقف عن الهيمنة على روحي , كل فكرة قطعة حطب يابسة .. نقطة .”