“أمة الإسلام –للأسف الشديد– تعانى اليوم من أمية شديدة!!.. انتكاسة حقيقية في أمة القرآن..انتكاسة في الأمة التي كانت ولا زالت أول كلمة في دستورها: "اقرأ"!!”
“مع أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتحلى بآلاف الفضائل الحميدة والخصال الكريمة التي كان من الممكن أن يبدأ القرآن الكريم بالحديث عنها , لكن الوحي بدأ خطابه لخاتم الرسل بأمر صريح مباشر, مختصر في كلمة واحدة تحمل منهج حياة أمة الإسلام ..اقرأ”
“ لا فائدة من الصراخ في أمة صماء .. ولا جدوي من الاشارة في أمة لا تري ”
“إن كل كلمة نقرؤها في أخبار بناء أمة الإسلام إنما هي رمز على مبدأ من مبادئ الأمة الجديدة، والذي حدث أن الأجيال التي جاءت بعد لم تكن قادرة على الإحساس بروح عصر النبوة، وترجمت السيرة بحسب مفهومها وتصورها.”
“إن الغرب ليس عندهم كتاب مقدس أول نصوصه(اقرأ) لكنهم أدركوا بفطرتهم وبتجاربهم أن القراءة ضرورية للحياة, فقرؤوا وتفوقوا, بينما أمة الإسلام التي عندها الكتاب المقدس الذي يأخذ بيدها ويدلها لا تزال تسبح في بحار الجهالات والظلمات والبعد عن المعرفة.”
“من المؤسف أن تحتاج أمةُ أول كلمة نزلت في كتابها ودستورها الثقافي كلمة ( اقرأ ) إلى من يحثها على القراءة.”