“انهضْ يا شقيق الملحواحملني وأنت تنام هل تدريبأنك نائم ؟ فانهض . كفي نوما !تحرٌكْ قبل أن يتكاثر الحكماء حوليكالثعالب”
“خلوه جرحا راعفا... لا يعرف الضمادطريقه إليه. ..أخاف يا أحبتي... أخاف يا أيتام ...أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماءأخاف أن يذوب في زوابع الشتاءأخاف أن تنام في قلوبناجراح نا ...أخاف أن تنام !!”
“وأنت تعد فطورك، فكر بغيرك... (لا تنس قوت الحمام)وأنت تخوض حروبك، فكر بغيرك... (لا تنس من يطلبون السلام)وأنت تسدد فاتورة الماء، فكر بغيرك... (من يرضعون الغمام)وأنت تعود الي البيت، بيتك، فكر بغيرك... (لا تنس شعب الخيام)وأنت تنام وتحصي الكواكب، فكر بغيرك... (ثمة من لم يجد حيزا للمنام)وأنت تحرر نفسك بالاستعارات، فكر بغيرك... (من فقدوا حقهم في الكلام)وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكر بنفسك... (قل: ليتني شمعة في الظلام)”
“يا للزمن! طبيب العاطفيين... كيف يُحوِّلالجرح ندبة، ويحوِّل الندبة حبَّة سمسم.أنظر الى الوراء، فأراني أركض تحت المطر. هنا،وهنا، وهنا. هل كنتُ سعيداً دون أن أدري؟”
“هل رقصت مع الملائكةِ الصغارِ وأنت تحلمُ؟هل أضاءتك الفراشةُ عندما احترقت بضوء الوردة الأبدي؟هل ظهرت لك العنقاءُ واضحةً...وهل نادتك باسمك؟هل رأيت الفجر يطلع من أصابع من تُحبُّ؟وهل لمستَ الحُلمَ باليد،أم تركت الُحلمَ يحلُمُ وحدهُ،حيث انتبهت إلى غيابك بغتةً؟”
“عيناك يا صديقتي العجوز، يا صديقتي المراهقة عيناك شحّاذان في ليل الزوايا الخانقة لا يضحك الرجاء فيهما ، و لا تنام الصاعقة لم يبق شيء عندنا ... إلّا الدموع الغارقة قولي : متى ستضحكين مرة ، و إن تكن منافقة ؟ !”
“أحبك يا جسداً يخلق الذكريات ويقتلها قبل أن تكتمل أحبكِ إذ .... أطوع روحي على هيئة القدمين ـ على هيئة الجنتين أحك جروحي بأطراف صمتك... والعاصفه أموت، ليجلس فوق يديكِ الكلام يطير الحمام يحط الحمام ”