“عندما يصبحُ الانسانُ مهووساً بافتعالِ الحقائق .. تصبح الحرية شخصاً حجرياً لا نبضَ فيهِ ولا حياة .. يحملُ في يدهِ شعلةً لا تضئ و يقف كأنه الأله . يلتفُ الناسُ حَوله يعبدونه يقدسونه يرتكبون الآثامَ باسمه , ولا هو الحرية ... ولا الحرية ما يفعلونه .”
“بدعوى الحرية ... نزع الحبر عنه القلم , فصار بقعة سوداء في ورقة .. رآها ذو عين فمزقها و ألقاها , و أعاد تعبئة القلم.”
“في الواقع (اللامنطقي):الموت للحياة وليحيا الممات !!!ترقدُ الشمسُ على فراشِ الليلِ متعبةً , ويبدو الناسُ " كأعجازِ نخلٍ خاوية" نخرَ الزمانُ أجوافَهم وحاربَهم ... ولا حباً يدافع , ولا حلماً يذودفقط الكراهية... اليأس الذي يسلسل أيديهم إلى أرجلهم إلى صخورِ العجز و يسحبهم -تتدلى عقولُهم على قلوبِهم- وهم يجرون خلفَهم أطنانا من...... خيبةِ الأمل”
“ذهبتُ للفراشِ ليلتها, لم أنم , لم آمن .... لا دمية تحرس ليلتي لا من يشاهد احلامي و يحفظها حتى تكبر يداي و اصنعها.فارقتني دميتي التي ما أذكر اسمها , و لم تفارقني عادة التعلق!”
“قَطعٌ …. نزيفٌ ….أَلَمْزمنٌ..لا أَلمْو لكن تظلُّ علاماتٌ تَحْكي, أن جُرْحاً ما كانَ هُنا و التَأمْ”
“كل الحكايا التي قرأناها طواعيةً أو قُرئت علينا صغارًا، تنتهي بقبلةٍ أو ثوب زفاف أو ربما ما هو أكثر جرأة, وجملة غير مفيدة تقولُ بأنهما "عاشا للأبد في سعادة" أو ما يرادفها. نصدق بلا شك، ربما لأن الراوي لا يكذب، وربما لأن الكاتب كاذب محترف! باختصار.. نختارُ أن نصدق، ونسوقُ لذلكَ الأسباب!”
“الأمن مقابل الحرية!الكارثة أننا لم نظفر بكليهما: لا الأمن ولا الحرية.”