“إن الشعراء هم جهاز الحس في الجنس البشري، ومن مخاوفهم وشكوكهم نستطيع أن نحكم بأن العالم لا يسير في طريق الإنسانية، وإنما في طريق اغتراب الإنسان واستلاب إنسانيته.”

علي عزت بيجوفيتش

Explore This Quote Further

Quote by علي عزت بيجوفيتش: “إن الشعراء هم جهاز الحس في الجنس البشري، ومن مخا… - Image 1

Similar quotes

“إن الإسلام يجتهد في تنظيم هذا العالم عن طريق التنشئة والتعليم والقوانين التي شرعها، وهذا هو مجاله المحدود أما مجاله الرحيب فهو التسليم لله.”


“لا بد أن يكون وجود عالم آخر ممكنا ، فنحن لا نستطيع أن نعتبر الأبطال المأساويين منهزمين ، بل منتصرين. ولكن منتصرين أين؟ في أي عالم هم منتصرون؟ أولئك الذين فقدوا أمنهم وحريتهم - بل حياتهم - بأي معنى هم المنتصرون؟ من الواضح أنهم ليسوا منتصرين في هذا العالم.إن حياة هؤلاء الأبطال وتضحياتهم بصفة خاصة تغرينا أن نسأل دائما السؤال نفسه: هل للوجود الإنساني معنى آخر؟ معنى مختلف عن هذا المعنى النسبي للوجود؟ أم أن هؤلاء الرجال العظام الشجعان مجرد نماذج فاشلة؟ إن الأخلاق كظاهرة واقعية في الحياة الإنسانية لا يمكن تفسيرها تفسيرا عقليا. ولعل في هذا الحجة الأولى والعملية للدين. فالسلوك الأخلاقي إما أنه لا معنى له وإما أن له معنى في وجود الله.”


“تحدث التنشئة تأثيرا لطيفا على نفس الإنسان لا يمكن قياسه ، فالتنشئة فاعلية مباشرة تدخل إلى القلب عن طريق الحب والقدوة والتسامح والعقاب بقصد إحداث نشاط جواني في نفس الإنسان. أما التدريب باعتباره حيوانيا في جوهره فهو نظام من الإجراءات والأعمال تتخذ لفرض سلوك معين على الكائن البشري ، يزعمون أنه السلوك الصحيح. التنشئة تنتمي إلى الإنسان أما التدريب فإنه مصمم من أجل الحيوانات.”


“فلكي ندرك حقيقة وضعنا في هذا العالم يعني أن نستسلم لله، وأن نتنفس السلام، وألا يحملنا الوهم على أن نبدد جهودنا في الإحاطة بكل شيء والتغلب عليه. علينا أن نتقبل المكان والزمان اللذين أحاطا بميلادنا، فالزمان والمكان قدرُ الله وإرادته. إن التسليم لله هو الطريقة الإنسانية الوحيدة للخروج من ظروف الحياة المأساوية التي لا حل لها ولا معنى.. إنه طريق للخروج بدون تمرد ولا قنوط ولا عدمية ولا انتحار. إنه شعور بطولي (لا شعور بطل)، بل شعور إنسان عادي قام بأداء واجبه وتقبل قَدَره.”


“عصور السلبية والركود تعني في الحقيقة غياب الإختيار الإسلامي , هنالك يجنح المسلمون عن ولوج الطريق الصعب إيثارا للدعة , ومن ثم نستطيع أن نقول : إن هذه العصور هي التعبير السلببي للإحتكار الروحي الذي يهيمن به الإسلام على العالم المسلم”


“إنّ النصير الوحيد _ إن لم يكن الأوحد _ للفكر المتحفظ في العالم المسلم اليوم هم ((الحجاج والمشايخ)) هؤلاء الناس _ خلافا للتعاليم الواضحة أنه لا كهنوت في الإسلام _ جعلوا من أنفسهم طبقة منظمة هيمنت على تفسير الإسلام ووضعت نفسها وسيطا بين الإنسان والقرآن . ولأنهم جعلوا أنفسهم طبقة فقد جعلوا من أنفسهم ((لاهوتيين)) متحجرين في مغتقداتهم”