“إن الشعراء هم جهاز الحس في الجنس البشري، ومن مخاوفهم وشكوكهم نستطيع أن نحكم بأن العالم لا يسير في طريق الإنسانية، وإنما في طريق اغتراب الإنسان واستلاب إنسانيته.”
“أبتلي الإنسان بهذه المشكلة ذات الحدين فأما طريقان متعاكسان و هو لا بد أن يسير في أحداهما طريق الطمأنينة و الركود أو طريق التطور و القلق .. و من المستحيل عليه أن يسير في الطريقين في آن واحد”
“ليس هناك طريق للآخرة اسمه العبادة. وطريق للدنيا اسمه العمل!وإنما هو طريق واحد أوله في الدنيا وآخره في الآخرة. وهو طريق لا يفترق فيه العمل عن العبادة ولا العبادة عن العمل. كلاهما شيء واحد في نظر الإسلام. وكلاهما يسير جنباً إلى جنب في هذا الطريق الواحد الذي لا طريق سواه!”
“دعنا نحاول توضيح الخصال المحمودة في الإنسان الآخر. ثم نسيان التملق، وامنح غيرك التقدير الأمين المخلص. ولتكن شجاعاً في استحسانك وسخياً في مديحك. ولسوف يقدر الناس كلماتك ويعتزون بها ويكررونها لسنوات بعد أن تكون قد نسيتها أنت تماماً.إن الذي يمكنه أن يفعل هذا يمتلك العالم كله، ومن لا يقدر فإنه يسير في طريق موحش”
“أوصى كيركجور بأن تنقش على قبره عبارة: أن الذات الإنسانية ليست هي الإنسانية بوجه عام، فإن الإنسانية لاتوجد، وإنما الكائنات الإنسانية الفردية هي الموجودة. والواقع الوجودي لايقوم في الجنس أو النوع بل في الفرد العيني. والكليات شأنها شأن الجماهير، هي تجريدات لاأيادي لها ولا أرجل.”
“ربما كان صحيحاً أن في النفوس الإنسانية قسماً إلهياً مطلعاً على ما لا تدركه الحواس ، هو الذي يهدينا في آمالنا وميولنا ويرسم لنا طريق الحياة !”