“رأيتني في حي العباسية اتجول في رحاب الذكريات، وذكرت بصفة خاصة المرحومة عين فاتصلت بتليفونها ودعوتها الي مقابلتي عند السبيل، وهناك رحبت بها بقلب مشوق واقترحت عليها أن نقضي سهرتنا في الفيشاوي كالزمان الاول، وعندما بلغنا المقهي خف الينا المرحوم المعلم القديم ورحب بنا غير أنه عتب علي المرحومة عين طول غيابها، فقالت ان الذي منعها عن الحضور الموت فلم يقبل هذا الاعتذار، وقال إن الموت لا يستطيع أن يفرق بين الأحبة.”
“مَن مات يجب أن يستمر في الموت رحمةً بمن يحب.”
“الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان . أما الموت فهو الحقيقة الراسخة”
“الحق أني أريد أن أطَّلِع على الكتاب الذي طُرد بسببه (أدهم) إن صدَقَت الحكايات. وماذا يهمك في ذلك الكتاب؟ لا أدري ما الذي يجعلني أومن أنه كتاب سحر! وأعمال الجبلاوي في الخلاء لا يفسرها إلا السحر لا العضلات والنبوت كما يتصورون.”
“إن العقل الفاضل لا يستغني عن الحكمة يوماً ، كما أن المعدة السليمة لا تزهد في الطعام بعض اليوم .”
“أحياناً ما يكون السبيل خير السبيل للدفاع عن النفس هو في الهجوم عليها وأن الأعتراف بالذنب يغري بالصفح بقدر مايغري الدفاع عنه بالغضب”
“قالت في قهر شديد : _إني صائرة إلى موت محقق ! فقال : _ كلنا صائرون إلى الموت .. _ إنما أعني موتا أفظع . _ ليس ثمة ما هو أفظع من الموت . _ ثمة موت يدركك وأنت حي !”