“أذكر كلمات أليس وأحاول أن أتخيل ما حدث، فأكتشف ثقوباً في الحكاية. كل الحكايات بها ملآنة بالثقوب. لم نعد نعرف أن نروي الحكايات، لم نعد نعرف شيئاً.”
“انظر يا سيدى إلى كل قصص الحب , ما هى قصة الحب ؟ القصة التى نسميها قصة حب , تكون عادة , قصة استحالة الحب . لم يكتب أحد عن الحب إلا بوصفه مستحيلا . أليس هذه قصة قيس و ليلى , و روميو و جوليت , ألأيست هذة قصة خليل و شمس , كل العشاق هكذا , يصيرون حكاية للحب الذى لم يكتمل . كأن الحب لا يكتمل أو كأننا نخاف منه , أو لا نعرف أن نعيشه”
“الحقيقة أن الذين احتلوا فلسطين جعلونا نكتشف الوطن حين فقدناه لا، الذنب ليس ذنب الجيوش العربية وجيش الإنقاذ فقط. كلنا مذنبون، لأننا لم نكن نعرف. وحين عرفنا، كان كل شيء قد انتهى. عرفنا من النهاية.”
“قالت انكسر صوتي هنيك بالبلونة، منشان هيك ما بقدر حبك مزبوط، فلم يفهم معنى هذا الكلام. تخيّل آنية فخّارية تسقط على الأرض وتنكسر. لكنه لم يفهم أنه حين صوت المرأة ينكسر، فهذا يعني أن قلبها أصيب ببحّة عميقة لا دواء لها. والقلب المبحوح لا يتسطيع أن يحب”
“ما يستحق أن نموت من أجله , هو ما نريد أن نعيشه”
“تعلمت أن الحكاية تُروى لأنها معروفة وأن الناس حين يروى بعضهم حكاياتهم لبعض يحولون الماضى الى حاضر وأن القصص لا تكون الا بوصفها ماضيا يحضر الآن”
“والله لم نحارب الآن نقول أننا حاربنا, وإن فلسطين ضاعت لأن الدول العربية خانتنا. هذا غير صحيح, فلسطين ضاعت لأننا لم نحارب. كنا كالمجاذيب نحمل بنادقنا وننتظرهم في قرانا, وعندما يأتون بآلياتهم ورشاشاتهم الثقيلة وطائراتهم, ننهزم دون قتال”