“أخرج الله ابليس من رحمته وحرم عليه جنته لأنه لم يعترف للإنسان بالكرامة”
“في الحديث :"لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد، و لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد" رواه مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً.”
“ولكن العجيب حقا من شيوعى أو ((ثوري)) يستنكر ((الجهاد)) !! فهو يبيح لنفسه أن يؤمن بالثورة العالمية، ويقدس غيفار لأنه لم يعترف بحدود ولا وطن وذهب يهدى شعب فنزويلا إلى ((الحق)) الذى جاء به ماركس! ولكنه يأبى علينا أن نجاهد من أجل اعلاء كلمة الله!”
“لو لم يكن يريد الله للإنسان أن يخطىء, لاكتفى بالملائكة”
“ليكن للبرهان بينهم قانون متفق عليه يعترف كلهم به، فإنهم إذا لم يتفقوا على صحة الميزان، لم يمكنهم رفع الخلاف بالوزن”
“عندما أخرج المشركون النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وسبّوه وسخروا منه فجآءه ملك الجبال وقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وقد بعثني ربك إليك ، لتأمرني بأمرك ، فما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين .فقال صلى الله عليه وسلم وهو في موقف من الحزن العظيم الذي غطى روحه وقلبه : " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئًا " تأملتُ هذا الحديث ، فأشرق على قلبي أن النبي صلى الله عليه وسلم تجاوز حلمه الأحياء إلى النُطف التي لم تُخلق ، هذه قمة العناية بالطفولة أن تنشأ في جوٍّ إيمانيّ لطيف ، لا يحفل بذكريات الموت والدمار والهلاك .”