“هناك أناس يكلفهم الخالق بحمل معانٍ خاصة مقتبسة من روحه.. يرسخ الأب جدران الدفء فيحوط أبناءه، تفيض الأم بغيث حنان يملأ الأرض فيحييها، يرسل الأخ أنفاسه المطمئنة فتتطاير ذرات الوحدة وتختفي، يختزل الصديق حكمة الكون ومراياه لتنعكس فترى جنبات النفس المظلمة(نداء متكرر)”
“عندما يكون الأب رئيسا.. هل يظلم أبناءه أم يظلمه أبناؤه؟”
“، كانت تحتضنني كأنها ترغب في تعويضي عن حنان الأم الذي كان بالنسبة لي مجرد أسطورة .. و عن حب الأب الذي يقاس عند والدي بعدد الورقات المالية التي يضعها في حسابي ..”
“بواعِث الحزن والألم في النفس الإنسانية تخلق معانٍ أقوى من تلك التي تخلقها بواعِث الفرَحِ والانتشاء .”
“الحب، هذا الداء، الذي يجعل اللسان يتلعثم، والأطراف تثلج، والغصة تنزلق من الحنجرة إلى الصدر، فتجرف القلب معها، ليستقر في الأحشاء شبه إغماء يقطع الأنفاس، الحب هذا الأمر العجيب، الذي يجعل النفس تفيض على الكون بأكمله، ويحصر الكون بأكمله في شخص الحبيب ”
“ماذا ترى في المدى؟خيوط من اللاشيءشياطين تفيض من الجانبينكائن بشريمشنقة مسْمرة في الريحلهذا الكون المغمس بالضجر”