“هناك أناس يكلفهم الخالق بحمل معانٍ خاصة مقتبسة من روحه.. يرسخ الأب جدران الدفء فيحوط أبناءه، تفيض الأم بغيث حنان يملأ الأرض فيحييها، يرسل الأخ أنفاسه المطمئنة فتتطاير ذرات الوحدة وتختفي، يختزل الصديق حكمة الكون ومراياه لتنعكس فترى جنبات النفس المظلمة(نداء متكرر)”
“إنها قُدسية المرأة الأولى التى يخشع لها الرجل.. أبداً لم تتغيَّر إنه الدفء ذاته الذي كان يغمره منذ سنوات.. إن لم تستطع أن تتذكره بعقلها فقلبها يحمل له كل صور الحب(كأول لقاء)”
“بات يؤمن بأنه ولد بعدما تشوهت فطرة الكون.. يُذكِّر نفسه دوماً بتلك الحقيقة.. كل ما هو استثنائي خبيث أصبح شيئاً عادياً، وكل ما هو عادي طيب أضحى استثناء!لم يكن يعلم أن الألم يقترن بقدوم الحياةكما يرتبك بإقتراب الموت(هدية ظلام)”
“يحتاج الحق دوماً إلى من يدافع عنه، وأحياناً إلى من يمنحه القوةالصفعات الظالمة تتلقاها كرامة المرء مثلما يتلقاها وجهة!(في لحنٍ أخير)”
“أدركت بفضله في لحظة أن صراخ القدوم للحياة أعظم من صراخ احتضان الموت!(حكاية أم)”
“تلك الأيام القليلة التي قضاها بالقرب من الموت علمته كيف تكون الحرية(طموح لم يُقتل)”
“إنه لا يملك سوى قوة الحلم التي يستمد منها قوى أخرى!(إني كنت من الظالمين)”