“ــــ إلى الرَجُل ــــإنْ كُنتَ تريدهافإطرُق بابَ بَيتِها ثلاث مَراتْ,الطَرقَة الأولى لكَوالطَرقَة الثانية لِوالِدِهاوالطَرقَة الثالِثة لَهاإنْ كُنتَ تريدُهاتَطلَب يَدَها لِلزَواجْ مِنْ والِدِهاوهي تَعلَمُ أنَكَ تَطلُبُ قَلبَهاإنْ كنتَ تريدُها تَدخل إلى بَيتِها بقَدَمِكَ اليُمنىوتَرمي السَلامَ على أهلِ بَيتِهاوهي تَعلَمُ أنَّكَ رَجُلاً أردَتَها بالحَلالإنْ كُنتَ تريدُهافإجعَلها تَسمَعْ لِدُعائِكَ في صلاتِكَ(((اللهُمَّ بارِكْ لَنا وبارِكْ عَلينا ولا تَدَعِ الشَيطانَ يَدخلُ بيننا)))إنْ كنتُ تريدُهاإمسَحْ دَمعَتَها بيَدِكَوإرسُمْ البَسمَة بيَدِكَ الأخرىإنْ كُنتَ تريدُهاتَصارَعْ مع طِفلكَ الأولمَنْ يَسبُق النومَ بينَ أحضانِهاوإجعَلْ السَنة كامِلة عيداً واحِداً لهاإنْ كُنتَ تريدهاكُنْ لها رَجُلاً ولا تكُنْ رَجُلاً عليها.”
“إنْ كُنتَ تـُريدَها (مريماً) لكَفكُنْ (يوسُفاً) لها”
“الرَجُل يَحتاجُ لِعِناقِ المَرأة مِنْ أجلِ الحَنان,والمَرأة تَحتاجُ لِعِناقِ الرَجُل مِنْ أجلِ الأمان”
“إذا كُنتَ لكل الآراءِ مُـصْـغِيًا فأنت بلا شك تحت وطْأَةِ الشّتاتْ ، فلا أنتَ ما تُريد ولا أنتَ ما يُريديون .”
“ــــــ الرجُلُ الحقيقي ــــــلا يكونُ سَبباً لِبُكائِهابل يكونُ قِمَة فرحِهاولا يكونُ سبَباً لألمِهابل يكونُ شفائَها مِنَ الماضيويدُقُ بابَ بيتِها لِيدخُلَ إلى قلبِهاولا يُعايِرُها بماضيهابل يفتَخِرُ أنهُ حاضِرُها ومُستقبَلهاولا يستَغِلُ ضعفَهابل يكون سندَها في الدُنياولا يعصاها لأنَهُ قوّامٌ عليهابل يُطيعُها لأنهُ مِثلهاولا يقولُ لها: تزوَّجتـُكِ لأني أريدُ الجَنةبل يقولُ: تزوجتـُكِ لأني أريدُكِ معي في الجنةولا يترُكُها عندما تحتَاجُ لهُبل يحتاجُ لها في كُل الأوقاتولا يتحدَثُ معها بلِسانِهِبل يتحدثُ معها بقلبِهاولا ينهَرَها لأنَّها لمْ تـُنجِب الأطفالبل يُقنِعُها أنهُ لا يُريدُ أطفالاُيُنازعونَهُ المنامَ في أحضانِهاولا يُشَبِهُها بأي شيءٍ جَميلبل يُقنِعُها أنَّ الجَمالَ يتشَبهُ بهاولا يقولُ عن سيئاتِها لأهلهِ أو أهلِهابل يسترُ عليها ويُسيءُ لِمَنْ يستَغِلُ سيئاتَهاولا يُخبِرُ أحداً عن إيجابياتِهافالمالُ لا يحسِدُهُ إلا أهلِهِولا يكونُ رجُلاً لِيتزوجَهابل يتزوجَها لأنهُ رجُلهاولا يترُكها في حيرَةٍ مِنْ أمرِهابل يتحيَّرُ كيف يُراضيهاولا يُقَدِمُ لها الوردَ في عيد الحُببل يجعَل العامَ عيداً لهاولا يُفارِقها مِنْ أجلِ العمَلبل يعمَلْ كي لا يُفارِقهاولا يكونُ سبَباً لِجُنونِهابل يكونُ جُنوناً تعشَقهُولا يُطَبِقُ عليها عدلَ الدينبل يكونُ عادِلاً معها بالدينوفي النهايةخاتِمٌ ووردَةٌ حمراء وطرقَة على بابِ بيتِهاوعندها عَهدٌ مني لِكُل رجُلٍ أنَكَ عندما تدخلُ لِبَيتِهاستبدأ حياتـُكَ في الجنة”
“متى الموتُ القادِمُ؟عندما أحِبُكِ للمرَةِ الثانية ولا أشبعُ منكِ”
“في الحالَتين:عندما أكتبُ إليكِأو عندما أحِبُكِأتعرّى مِنْ كُل قوانين القصيدةوأتعرّى مِنْ لباسِ الباديةوالرجُل الشرقي المغروروذلكَ كي أشعُرَ يا حبيبتيأني دخَلتُ إلى نطاقِ الهوى إليكِ”