“أنت في قرارة نفسك لا تطمئن إلى كثير من اليهود لأنهم يُفاجئونك دوماً بقلوب صهيونية.-”
“كن أنت، إذا لم تكن نفسك، فأنت لست أنت، أنت الشخص الأروع والأفضل في حياتك، خلقك الله لتطور من نفسك وتطور في الأرض من حولك، فأحمل قدرك وأخطو خطواتك لتحقق ذاتك....نفسك.”
“الأشقياء في الدنيا كثير، وأعظمهم شقاء ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك، ثم يغلق دونها باباً من الصمت والكتمان، ثم يصعد إلى الناس باش الوجه باسم الثغر متطلقاً متهللاً، كأنه لا يحمل بين جنبيه هماً ولا كمداً!”
“ذلك هو سري معهم، ذلك هو شبهي بهم، أولئك الذين يجافيهم النوم ويبقون عالقين في سماوات الحلم البعيدة، لأنهم يمقتون أن يكونوا صوراً أو ظلالاً،لأن كل منهم يحاول أن يجد مساره الخاص،حتى لو ألقت به حقيقته الخاصة إلى أكثر الطرق وعورة، لأنهم يدركون أنهم ليسوا من العباقرة، ولا يمتلكون أية مزايا خارقة، بل على العكس يتيقنون من غباوتهم وسطحيتهم في كثير من المواقف ويعرفون ضآلة إمكانياتهم، لأنهم حين يفرحون قد يموتون فرحاً من أشياء لا يجدها الآخرون ذات معنى وحين يحزنون لا يجدون من يتفهم أحزانهم،لأنهم حتى لو قيدت أطرافهم إلى الأرض تظل أرواحهم طليقة،لأنهم حين يحدقون بالمرايا لا تفتنهم صورهم الجميلة قدر ما يفاجئهم قبح دواخلهم، لأنهم ينصتون جيداً لأصوات أحلامهم، لأنهم رغم اعتزازهم بذواتهم وحيطتهم يتعثرون وينكفئون ثم ينهضون في الغالب،لذلك يراهم الآخرون سائرين على أذرعهم محلقين بسيقانهم في الهواء، ويظنهم البعض مجانين، لأنهم لا يكفون عن البحث عن معنى لحيواتهم، لأنهم منذورون للحلم ومسكونون بالتساؤل يسمونهم النجوم الشاردة".”
“لا تُقدم التنازلاتٍ أَبداً ، حتى لأَقرب الناس إلى قلبك ،لأنهم أول من سوف يتفَنَّن في استخدام تنازلاتك ضدك !”
“تواضع و لا تبالغ في مدح نفسك و إظهارها أعلى من حقيقتهايقول الشافعي: لا ترفع سعرك فيردك الله إلى قيمتك”