“المسلمين لا يغيرون على الامم ولا يحاربونها حرب الملك وانما تلك طبيعة الحركة للشريعة الجديدة تتقدم فى الدنيا حاملة السلاح والاخلاق قوية فى ظاهرها وباطنها فمن وراء اسلحتهم اخلاقهم وبذلك تكون اسلحتهم نفسها ذات اخلاق”
“اعلم ان فى تلك المضغة_القلب_ صدع لا يصلح معه الدواء ولا يدركه بالطب شفاء وانما كلما ضمدته عاد ليتفجر اشد اثرا وبقاء ربما الحل بتر او سكون اومكث فى شقاء”
“المجتمعات لا تتقدم بالموظفين الذين يخرجون فى موعد الأتوبيس لكنها تتقدم بالمجانين الذين يخرجون عن السائد ويعملون على تغييره”
“أوحش بنت فى الدنيا البنت اللى شايفة نفسها حلوة وأحلى بنت فى الدنيا البنت اللى شايفة الدنيا حلوة”
“كلهم تركوه فى ذات لحظة .. كلهم إلا قليل .. لكنه على أى حال تعلم ألا يبحث كثيرا وراء الأسباب ، حتى لا يفاجأ بأنها أتفه مما يجب”
“على الدعاة المسلمين من سلف وخلف أن يلزموا أسلوب القرآن الكريم فى عرض المعتقدات ٬ وأن يشغلوا أنفسهم بتقديم حلول إسلامية للمشكلات المحدثة والأزمات المادية والأدبية الطارئة.إن ذلك ما فعله السلف الأول فأعانه على فتح المشارق والمغارب.. أما المشتغلون اليوم بإعلان حرب على الجهمية والمعتزلة والأشاعرة فإنهم قد يحرزون نصرا فى ميدان لا عدو فيه ٬إنه نصر على الأشباح ولا يغنم إلا الوهم!!”