“كلمات الحب لم تصدأ، ولكن الحبيبْواقعٌ في الأسر – ياحبي الذي حمَّلني شرفاتٍ خلعتْها الريحُ..أعتابَ بيوتوذنوب.لم يسع قلبي سوى عينيك، في يوم الأيام،والآن اغتني بالوطنِ!من قصيدة يوميات جرح فلسطيني”
“عندما كنت تغنين، رأيت الشرفاتتهجر الجدرانوالساحة تمتد إلى خصر الجبلْلم نكن نسمع موسيقى، ولا نبصر لون الكلماتكان في الغرفة ملون بطل!من قصيدة يوميات جرح فلسطيني”
“قيل: قوي هو الحب كالموت! قلت: ولكن شهوتنا للحياة ولو خذلتنا البراهين أقوي من الحب والموت/ فلننه طقس جنازتنا كي نشارك جيراننا في الغناء الحياة بديهية .. وحقيقية كالهباء”
“هسيس الكلمة في اللامرئي هو موسيقى المعنى، يتجدد في قصيدة يظن قارئها من فرط ما هي سريّة، أنه كاتبها”
“وانتقلت إليك كما انتقل الاسم من كائنٍ نحو آخركنا غريبين في بلدين بعيدين قبل قليلفماذا أكون غداة غدٍ عندما أصبح اثنين ؟ماذا صنعت بحريّتي ؟كلما ازداد خوفي منك اندفعت اليك ,ولا فضل لي يا حبيبي الغريب سوى ولعي ,فلتكن ثعلباً طيباً في كروميوحدّق بخضرة عينيك في وجعيلن أعود الى اسمي وبريّتيأبداًأبداً”
“سوف يجئ يوم آخر, يوم نسائي غنائي الإشارة, لازوردي التحية والعبارة. كل شيء أنثوي خارج الماضي. يسيل الماء من ضرع الحجارة. لا غبار, ولا جفاف, ولا خسارة. والحمام ينام بعد الظهر في دبابة مهجورة إن لم يجد عشاً صغيراً في سرير العاشقين.”
“لم تكن تبكي على أحد، ولكن من مفاتنها بكت:هل كل هذا السحر لي وحديأما من شاعر عندييقاسمني فراغ التخت في مجدي؟ويقطف من سياج أنوثتي ما فاض من وردي؟أما من شاعر يغوي حليب الليل في نهدي؟أنا الأولىأنا الأخرىوحدي زاد عن حديوبعدي تركض الغزلان في الكلماتلا قبلي... ولا بعدي”