“كان الفرق بينه وبينها أنها تصعد معه إلى السماء ثم تعود وتنزل الأرض..أما هو فلم يكن أبدا ينزل إلى الأرض .. كان دائما هناك في السماء.في الفترات التي كانت تنزل فيها إلى الأرض كان يصدمهاهذا السؤال: إلى اين؟ولم تكن تجد الجواب”
“كان ضائعاً فلمّا وجدهافَرِحَ على الأرض قليلاًوطار إلى السماء”
“لا يوجد مأوى من الشمس التي تصعد إلى السماء بخطوات بطيئة وتصب أشعتها على الأرض ، كأن بينها وبين أهل الأرض ثأراً قديماً”
“أشتاق إلى الأرض التي سأصل إليها, أشتاق إلى السماء التي سأصعد إليها, أشتاق إلى البلكونه التي رموني منها ..!”
“يحتار عقلي ويسأل دائما, ولكن قلبي كان يبقى دائما إلى جانب الايمان,لحظات سعادتي كانت تلك التي يتوافق فيها عقلي وقلبي.”
“كانت غير قادرة على إغماض جفن طيلة الليل. أما بين ذراعيه فكانت تغفو دائما مهما تكن درجة اضطرابها. كان يروي من أجلها بصوت خافت قصصا يبتدعها أو ترهات وكلمات مضحكة يعيدها بلهجة رتيبة. كانت هذه الكلمات تتحول في مخيلتها إلى روئ مشوشة تأخذ بيدها إلى الحلم الأول .كان يملك تأثيرا خارقا على إغفائها ،وكانت تغفو في الدقيقة التي يقرر هو أن ينتقيها”