“راضية بأقداري رضا يثير دهشة البعض لكنه ذلك النوع من الرضا الاإرادي يشبه كثيرا حالة الرضا لطفل صغير باغته اليتم ،حرمته الأقدار الدفء والحنان والأمان والرعاية ، فشب على يقين أنه ماحرم كل هذا إلا ليكون مميزا من هنا عرف الرضا ،أن تكون على يقين بأنه ماحرمك إلا ليمنحك الأفضل”
“إن المعرفة هي إثارة عدم الرضا في نفس الانسان من أجل أن يعمل على تغيير حياته إلى الأفضل. ولولا عدم الرضا لما تقدم الإنسان ولكانت حياته كحياة الحيوانات. إن الحيوانات لا تشعر بعدم الرضا، ولا تشعر بالقلق، ولذلك هي لا تغير حياتها إلى الأفضل.”
“ليس أتعس من الحظ السيء إلا الرضا به”
“علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضا وقبولاورأيت الرضا يخفف أثقالي ويلقي على المآسي سدولاوالذي أُلهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسدا أو عذولاأنا راض بكل ما كتب الله ومُزج إليه حمدا جزيلاأنا راض بكل صنف من الناس لئيما ألفيته أو نبيلالست أخشى من اللئيم أذاه لا, ولن اسأل النبيل فتيلافسح الله في فؤادي فلا أرضى من الحب والوداد بديلافي فؤادي لكل ضيف مكان فكن الضيف مؤنسا أو ثقيلاضل من يحسب الرضا عن هوان أو يراه على النفاق دليلافالرضا نعمة من الله لم يسعد بها في العباد إلا القليلا”
“وليس لحياتك معنى إلا أن تكون لها غايات لا تعصف بها الخطوب والنكبات.و قد يضيع الغنى و يذهب السلطان وينهار المجد وتزول السعادة.عند ذلك لا يبقى لك إلا نفسك فإن كنت عنها راضيا عوضك هذا الرضا عن كل ما تفقده.”
“السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان !.”