“نفخت الروح في جسدي فاستيقظت قبلك.. سبقتك إلى الحياة هذا الصباح.. لذا سأهرع إلى الحياة قبل استيقاظك.. صباح الخير يا آخر الرجال المحترمين !”
“صباح الخير،، إنّها التاسعة بتوقيت النسيان..انتهى سباتك الشتوي عزيزتي.قومي من تحت الردم،، قومي من حزنك قومي. افتحي نوافذ الحياة وإلا دخل الصقيع إلى قلبك وبقي هناك”
“قولي : صباح الخير ! ..قولي أيّ شيء لي لتمنحني الحياة دلالها”
“ كلما أرهقتني الحياة بأحمالها.. هربت إلى حيث أكتب حروفاً مجنحة حرّة.وكلما أمعن جسدي بالتوغل في الوحل.. تطير حروفي إلى صدر السماء.. وتمد لي طرف قوسها القزحي.. وتنتشلني.”
“الموت الذي يقتل الحياة بالخوف حتى قبل أن يجيء. لو رُدَّ إلى الحياة لصاح بكل رجل: لا تخف! الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة. ولستم يا أهل حارتنا أحياء ولن تتاح لكما الحياة ما دمتم تخافون الموت.”
“من يستطيع الإفلات من الحياة ؟! لا يمكنك أن ترجع إلى الوراء. ولايمكنك أن تهرب إلى الأمام، الحياة كما تعرف يا ولدي ورطة حقيقية.”